الصباح العربي
السبت، 20 أبريل 2024 01:52 صـ
الصباح العربي

مقالات ورأى

أحمد العفيفي يكتب:لحظة إنتباه

الصباح العربي

ماذا حدث لعقول بعض المصريين ؟ اعدموا فلان ! بأى منطق يكتب مصرى او ينشر او يدعم هاشتاج مثل ذلك ؟! هل تحولت هاشتاجات النت وبوستات الفيس الى محاكم تصدر احكام بالاعدام ؟ اى منطق هذا ؟ نشر هذه الهاشتاجات وتلك البوستات ودعمها جريمه خيانه للوطن وجريمه فى حق انفسنا. ماذا ستفعل اذا دخلت النت فى يوم من الأيام لتجد احدهم كتب قصه تم فيها تحويلك انت او احد اقاربك الى شيطان وبدأت الحمله ( اعدموا فلان ) اسألك بمنتهى الجديه .. ماذا ستفعل وآلاف البوستات والهاشتاجات تسبك وتحرض الاخرين على سبك واهانتك انت وكل افراد اسرتك وتطالب باعدامك بدون محاكمه ؟ مجرم ارتكب جريمه وكلنا تعاطفنا وتألمنا مع الشاب المقتول ، لكن هناك شرطه تتعامل مع المجرم والجريمه وهناك نيابه عامه تتولى التحقيق وهناك قضاء يحاكم ويصدر الاحكام . لكن حضرتك تدخل وتكتب اعدموا فلان ، انت بذلك تحول مصر الى غابه .. فهل تضمن ان تكون انت اقوى الوحوش فى هذه الغابه ؟ ستجد نفسك مجرد فريسه اذا تحولت مصر الى غابه . لو دققت ستجد جماعة الإخوان الإرهابية هم من صنع هذه الحمله بهدف التشكيك فى القضاء المصرى وشيطنة الشرطه والجيش المصرى . فالحديث عن لواءات اقارب للمتهم حديث حقير يردده الخونه بدون اى دليل . وبفرض صحه ذلك فما ذنبهم ان قريب لهم ارتكب جريمه ؟؟ وما علاقه ذلك بالتشكيك فى الدوله . هناك وزراء وقيادات تم القبض عليهم وسجنوا فى قضايا فساد قضاه ووكلاء نيابه ولواءات ومحافظين كلهم حوكموا فى قضايا فساد وتم سجنهم وعقابهم رغم كل معارفهم ورغم كل علاقاتهم القويه ، رئيس الجمهورية الأسبق وكل رموز نظامه تمت محاكمتهم ونفذوا الأحكام القضائية ضدهم . الرقابة الإدارية تعلن كل يوم عن القبض على مسئولين تمت إدانتهم في قضايا فساد . رئيس الجمهورية أعلنها في أكثر من مناسبة بأنه لا أحد فوق القانون. بعض العقل يا ابناء مصر ولا تساعدوا الجماعة الإرهابية في سعيهم لتدمير مصر .. اى قضيه معروضه على القضاء ليس من حق اى مصرى ان يصدر الحكم فيها وعليه ان ينتظر حكم القضاء . ارحموا مصر يا ابناء مصر المخلصين ولحظة إنتباه فيما تقولون وتكتبون ولا تساعدوا اعدائها فيما يخططون . معاك ياريس حتى النصر ان شاء الله حفظ الله الجيش المصرى حفظ الله الشرطه المصرية .. وتحيا مصر

أحمد العفيفي يكتب لحظة إنتباه أحمد العفيفي

مقالات ورأى

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq