كشف المهندس خالد الميقاتي، رئيس جمعية المصدرين المصريين «اكسبولينك»، عن دراسة لإقامة منفذ لبيع المنتجات المصرية في دولة الكونغو الديمقراطية بجانب افتتاح فرع لإحدى البنوك المصرية من خلال الاستفادة من مبني تابع لوزارة الخارجية.

وأضاف أن «إكسبولينك» تولي اهتمام كبير بالترويج للصادرات المصرية في أفريقيا خاصة بدولة كينيا باعتبارها مدخل الصادرات المصرية لدول شرق أفريقيا.

جاء ذلك علي هامش معرض الدورة الأولي لمعرض HOTELIER SUMMIT EGYPT 2019 والدورة الـ19 للمعرض في أفريقيا والشرق الأوسط والذي تنظمه «إكسبولينك» تحت رعاية وزير التجارة والصناعة المهندس عمرو نصار يومي 25 و26 نوفمبر الجاري بالقاهرة الجديدة بمشاركة أكثر من 50 شركة عارضة من مختلف القطاعات الإنتاجية التي تخدم قطاع الفنادق والمنتجعات السياحية والاستثمار العقاري والوحدات السكنية بجانب 300 زائر ومشتري دولي ومحلي.

وأضاف: "تولي اكسبولينك اهتماما كبير بالترويج للمنتجات الوطنية في دول شرق وغرب أفريقيا والتي يوجد بها فرص نمو الصادرات المصرية وذلك من خلال إقامة منافذ ومراكز لوجيستية ومخازن بجانب تنظيم العديد من البعثات التجارية ودعوة المشترين الدوليين بها في كافة المعارض التي يتم تنظيمها".

وأشار إلى أن الدراسات التي تقوم بها اكسبولينك تستهدف تصدير الخدمات بجانب المنتجات الوطنية مثل خدمات الاستشارية والهندسية ومكاتب المحاسبة وكافة الخدمات التي تقدمها الشركات المصرية.

وأكد أن الاتفاقيات التجارية الأفريقية ستلعب دورا كبيرا في نفاذ الصادرات المصرية إلي مختلف الأسواق خاصة مع تطبيق الاتفاقية القارية الأفريقية بجانب اتفاقيات الكوميسا والساداك، بما يمكن الوصول إلى أكثر من ٤٥ سوقا أفريقيا.

وقال إن مستقبل الصادرات المصرية في دول أفريقيا واعد خاصة في ظل ما تحققه تلك الدول من نمو متزايد يبلغ ١١% سنويا، مضيفا: "نأمل أن تحقق الصادرات المصرية نمو يتراوح بين 10 إلى 15 % العام المقبل خاصة مع نمو القطاع السياحي في مصر وأفريقيا ودول الخليج العربي".

وأكد رئيس جمعية المصدرين المصريين أن الصناعة المصرية تطورت بشكل كبير وأصبحت منافس قوي للصناعات الأجنبية، مشيرا إلى أن هناك فرص كبيرة لصناعة مستلزمات الفنادق المصرية في الأسواق المحلية والأفريقية خاصة في كوت ديفوار وكينيا بجانب أسواق الخليج العربي.

وأشار الميقاتي إلى أنه تم عقد ١٨ دورة للمعرض في بعض الدول الأفريقية والهند ودول الخليج، لافتا إلى أن تنظيم الدورة الـ19 للمعرض لأول مرة في مصر جاء نتيجة لعودة انتعاش قطاع السياحة في مصر بما يساهم في نمو صناعة الفنادق ومستلزماتها والصناعات والخدمات المرتبطة في زيادة حجم الصادرات ونمو الصناعات المصرية في القطاعات التي تشارك في المعرض مثل قطاع الأثاث والمفروشات المنزلية ومواد البناء والهندسية والكيماويات والدهانات والمنظفات وغيرها.

وأضاف أن مع زيادة عدد السائحين لمصر بواقع ١٤ مليون سائح من المتوقع أن ينمو قطاع الفنادق بشكل كبير لاستيعاب زيادة عدد السائحين وبالتالي يمثل المعرض فرصة كبيرة للترويج لمختلف القطاعات الإنتاجية التي يستهدفها المعرض والتي تخدم علي القطاع السياحي والفندقي.

وأوضح أن تكلفة إنشاء الوحدة الفندقية وتجهيزاتها يترواح ما بين 300 إلى 400 الف جنيه وهو ما يمثل فرص كبيرة لزيادة مبيعات قطاع صناعة الفنادق ومستلزماتها.

وأضاف أن المعرض يروج للصناعة المصرية لمستلزمات الفنادق والاستثماري العقاري وتجهيزات الوحدات السكنية والفندقية سواء لشركات القطاع العام أو القطاع الخاص والصناعات الصغيرة والمتوسطة.

من جانبه أكد شادي أمين المدير التنفيذي لجمعية المصدرين للمصريين_اكسبولينك، أن الدورة الأولي للمعرض في مصر شارك فيها ٥٠ شركة مصرية عارضة و٥٠ مشتري دولي من أفريقيا ودول الخليج بالإضافة نحو ٣٠٠ مشتري محلي يمثلون قطاع الفنادق وشركات الاستثمار العقاري التي تقوم ببيع وحداتها كاملة التشطيبات والتجهيزات.

وأضاف أمين، أن المعرض في دورته الأولي في مصر يقدم فكر جديد يخدم صناعة الفنادق والاستثمار السياحي والعقاري حيث يضم 5 قطاعات تغطي احتياجات المنشآت السياحية والفندقية والقطاع السكني منها قطاع مواد البناء والتشييد والأثاث ومستلزمات الفنادق والأثاث والهندسة والمنسوجات "الستائر والسجاد، البطانيات والمفروشات" والدهانات ومواد البناء والجلود ومستلزمات المكاتب ومستحضرات التجميل بجانب الحرف اليدوية من العناصر الزخرفية.

ويستقبل المعرض علي مدار يومي ٢٥ و ٢٦ نوفمبر الجاري بالقاهرة الجديدة بعثات من المشترين الدوليين لأكثر من 300 مشتري دولي وزائر محلي ويستهدف دول أفريقيا والخليج العربي ومختلف الدول وجذب أكثر من 200 منشآت سياحية بجانب شركات الإنشاءات والاستثمار العقاري والسياحي التي تقوم ببيع الوحدات السكنية والمكاتب الإدارية والتجارية كاملة التجهيزات والتشطيبات.