قام د.خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي مساء أمس الاثنين بزيارة تفقدية لمقر الجامعة المصرية اليابانية التكنولوجية ببرج العرب، يرافقه د.أحمد الجوهري رئيس الجامعة، ود.عمرو عدلي نائب الوزير لشئون الجامعات، ود.ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، ود.محمد لطيف أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، ود. عبد الحميد شعيرة رئيس لجنة قطاع الدراسات الهندسية، والسادة نواب رئيس الجامعة للدراسات العليا، والعلاقات الدولية، وممثلين عن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ووزارة التعليم العالي.

وشملت الزيارة المبنى الإداري بالجامعة، والمكاتب الإدارية والفصول الدراسية ومعامل الكمبيوتر، كما تفقد الوزير المقر الدائم للجامعة، وما به من فصول دراسية ومكاتب إدارية ومرافق ومبنى المعامل البحثية المركزية.

كما زار د. عبد الغفار الحرم الثانوي للجامعة، والذي يضم السكن الجامعي، ودار الضيافة والملاعب الخارجية، ومركز بيانات تكنولوجيا المعلومات، ومحطات الطاقة الشمسية، والحديقة اليابانية، ومبنى الأنشطة الرياضية (ملاعب الإسكواش، وحمام السباحة، وصالة الألعاب الرياضية).

واستمع الوزير إلى شرح تفصيلي عن المقر الدائم للجامعة، حيث تبلغ مساحته 200 فدان، ويقع بمنطقة الجامعات بمدينة برج العرب الجديدة، وقد تم تصميمه وفقًا لأحدث التكنولوجيا العالمية، بحيث يكون التصميم صديق للبيئة، ويتم إدارته إلكترونيًّا، وتبلغ نسبة المباني 17% من جملة المساحة، واعتمد التصميم على توفير بنية أساسية على مستوى تقني متقدم.

وشملت المرحلة الأولى للمقر نفقًا خدميًّا بطول 1 كم، ومحطات لتوليد الطاقة الكهربائية، وخزانات للمياه، وغرفًا للتحكم، وبلغت نسبة التنفيذ فيه 100 %.

كما شملت المرحلة الثانية مركزًا للتميز، والمكتبة المركزية، و4 كليات هندسة، و4 قاعات محاضرات، ومبنى خدمات للطلاب، ومبنى للإدارة.

وعلى هامش الزيارة أشاد الوزير بحجم الإنجازات التي حققتها الجامعة، مؤكدًا أهمية دورها العلمي والتعليمي والبحثي في المجتمع المصري، وأنها تعكس مقدار الاستثمارات الضخمة التي تضخها الدولة من أجل إنشاء جامعات متميزة في كافة أنحاء مصر، وتوفير البيئة التعليمية الملائمة والمحفزة على الإبداع والابتكار، موضحًا أن هذه الإنجازات تحققت بفضل جهود المخلصين منذ البدء في إنشاء الجامعة، ومتابعة القيادة السياسية المستمرة لمعدلات التنفيذ وحجم العمل.

يذكر أن الجامعة المصرية اليابانية هي جامعة بحثية حكومية مصرية، أنشئت في إطار التعاون المثمر بين الحكومتين المصرية واليابانية، وتهدف الجامعة إلى تقديم برامج أكاديمية حديثة، وإنشاء مراكز التميز للأبحاث الأساسية والتطبيقية، التي تخدم المجتمع المحلي والإقليمي، من خلال بناء شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية اليابانية، وللجامعة إئتلاف شراكة مع 15 من كبريات الجامعات اليابانية.

وقد بدأت الجامعة أولى برامجها الدراسية، ببرنامج التعليم الهندسي للحصول على الماجستير والدكتوراه، حيث تم قبول أول دفعة من طلاب الماجستير والدكتوراه في فبراير 2010، وفي عام 2017 تم قبول طلاب مرحلة البكالوريوس في ثمانية برامج بكلية الهندسة، وبرنامجين بكلية إدارة الأعمال الدولية والإنسانيات، ومن بين الكليات التي تضمها الجامعة حاليا: كلية الهندسة وأقسامها (هندسة الإلكترونيات والاتصالات، هندسة وعلوم الحاسب، هندسة القوي الكهربائية، الهندسة الصناعية والتصنيع، هندسة الميكاترونيات والروبوتات، هندسة وعلوم المواد، والهندسة الكيميائية والبتروكيماويات، وهندسة مصادر الطاقة) وكلية إدارة الأعمال الدولية والإنسانيات.