أكد الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز الربيعة، رئيس الفريق الجراحي الذي قام بعملية فصل التوأم السيامي الليبي استقرار حالتهما وخروجهما من العناية المركزة.

وأفاد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوأم السيامي الليبي بأن جميع مؤشرات التوأم عادت إلى وضعها الطبيعي وهما الآن في جناح الأطفال بمستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال.

وذكر الطبيب والمسؤول السعودي الرفيع أن التوأم الليبي "بدأ الرضاعة الطبيعية دون الحاجة إلى أي مغذيات خارجية، وأصبحا يتفاعلان بشكل طبيعي مع الفريق الطبي ومع والديهما مما أمكن تحويلهما إلى جناح الأطفال لبدء مرحلة التأهيل والعلاج الطبيعي التي قد تستغرق ما بين 8 إلى 12 أسبوعا".

وأوضح الربيعة أن "الفريق الطبي يتوقع أن يمكث التوأم أحمد و محمد، تحت الرعاية الطبية في المملكة قرابة من 3 - 4 أشهر، ثم يعودان إلى بلديهما ليبيا بصحة وسلامة".

وشدد الدكتور على أن هذا "الإنجاز الطبي الجديد المتمثل في نجاح عمليات فصل التوأم هو أحد الشواهد لمنجزات وطننا الغالي العديدة، ودلالة على ما وصلت إليه القطاعات الصحية في بلادنا من كفاءة وتميز".

يذكر أن التوأم السيامي الليبي أحمد و محمد، أجريت لهما عملية فصل يوم 14 نوفمبر المنصرم، استغرقت نحو 14 ساعة، وشارك فيها 35 من المتخصصين والكوادر التمريضية والفنية.

وتحمل هذه العملية الرقم 48 في سلسلة العمليات المشابهة التي أجريت في المملكة خلال الثلاثين عاما الماضية.