الصباح العربي
الخميس، 25 أبريل 2024 07:34 مـ
الصباح العربي

دين وحياة

تعرف على حكم الأذان وإقامة الصلاة دون وضوء

الصباح العربي

ورد الى صفحة دار الإفتاء الرسمية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" سؤال يقول صاحبه ، جاء فيه: "ما حكم الأذان للصلاة والإقامة دون وضوء"؟.

رد الدكتور عمرو الورداني، مدير إدارة التدريب وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر للرد على أسئلة المتابعين، قائلًا: إنه لا يشترط للآذان الوضوء لكونه ذكر، والذكر لا يشترط فيه الوضوء والله سبحانه وتعالى يقول: " الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ"، بينما عند إقامة الصلاة عليه أن يكون متوضئا ليُدرك الصلاة.

وتابع مدير إدارة التدريب وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الآذان وإقامة الصلاة صحيحة وليس هناك نقص في ذلك، ولكن من جملة آداب الذكر أن يكون الإنسان متوضئا، وإن كان متوضئا قبل الأذان والإقامة أولى ليحصل على ثواب أكبر.

هل بين الأذان والإقامة وقت لإجابة الدعاء

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "دخلت المسجد بين الأذان والإقامة فهل أصلي السنة أم تحية المسجد؟.

وأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن من دخل المسجد لأداء الصلاة بعد الأذان وقبل إقامة الصلاة فله أن يصلي ركعتين بنية السنة، منوها أن هذه السنة تجزئه عن أداء ركعتي تحية المسجد.

وأشار الشيخ أحمد وسام، إلى أنه يجوز لمن دخل المسجد وعليه صلاة فائتة، فله أن يصلي هذه الصلاة الفائتة قبل الإقامة ووقتها سيحصل أيضا على ثواب تحية المسجد بما صلاه.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، ، أن النبي لما قال "فلا يجلس قبل أن يصلي" يريد أن يصلي أى صلاة قبل الجلوس.

حكم الحديث بين الأذان والإقامة داخل المسجد

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من يتحدث بين الأذان والإقامة أو بعد انتهاء الأذان داخل المسجد لا شيء عليه إن كان كلاما طيبا وليس خارجًا.

وأضاف "عثمان" خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء فى إجابته على سؤال «ما حكم الكلام بين الأذان والإقامة داخل المسجد وبعد انتهاء الصلاة؟»، أن الكلام داخل المسجد ليس حرامًا وإن كان الأفضل إذا ما جلس الإنسان في بيت الله أن ينشغل بذكر الله، ولكن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يتكلم في المسجد مع الصحابة في أمور خاصة بالدعوة والرسالة والغزوات، فإذا كان الكلام ليس خارجًا وطيبا فلا شيء فيه.

ومن جانبه قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الكلام في أمور الدنيا أثناء التواجد فى المسجد جائز بشرط ألا يكون الكلام يشتمل على أمور محرمة كالغيبة والنميمة وغير ذلك من الكلام المحرم.

وأوضح «ممدوح»، خلال لقائه بأحد الفضائيات ، أنّ الأولى والأفضل أن يجعل الإنسان كلامه فى الدنيا خارج المسجد لأنه مكان لعبادة وذكر الله تعالى.

تعرف حكم الأذان وإقامة الصلاة دون وضوء

دين وحياة

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq