وجد ستة آلاف شخص أنفسهم عالقين على متن سفينة سياحية إيطالية بسبب شبهات بإصابة راكبين صينيين بفيروس كورونا.

وأكدت شركة Costa Crociere السياحية الإيطالية أن المصابين المفترضين، وهما زوجان، صعدا على متن السفينة Costa Smeralda في 25 من يناير في ميناء سافونا الإيطالي وتعرضا لاحقا لحمى وصعوبات في التنفس.

وزارت السفينة خلال الأيام الماضية موانئ مارسيليا الفرنسي وبرشلونة وبالما دي مايوركا الإسبانيين، قبل أن ترسو اليوم في ميناء تشيفيتافيكيا الإيطالي شمالي روما.

وأكد المتحدث باسم الشركة أنه لن يُسمح لأي من ركاب وأفراد طاقم السفينة بمغادرتها ما لم تجر الفحوصات الطبية المطلوبة مع الزوجين المصابين اللذين أفادت وكالة الأنباء الإيطالية ANSA بأنهما وصلا إيطاليا من هونغ كونغ.

وتعهد المتحدث بأن الوضع سيتضح في غضون ساعات.

وشدد عمدة تشيفيتافيكيا، إرنيستو تيديسكو، على أن الوضع لا يزال تحت "الرقابة الدقيقة"، مؤكدا اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة بغية منع انتشار الفيروس.