بدأت فعاليات مسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم، برئاسة وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة، وفضيلة مفتي الجمهورية د.شوقي علام، والشيخ علي خليل نائبا عن شيخ الأزهر، وإمام الحرم النبوي الشريف عبدالمحسن بن محمد القاسم.

بدأت الفعاليات بآيات من الذكر الحكيم للقارئ طارق عبد الباسط عبد الصمد، أعقبها توجيه الشكر من وزير الأوقاف، للرئيس عبدالفتاح السيسي، على رعايته للمسابقة، قائلا: «من لا يشكر الناس لا يشكر الله»، ناقلا للضيوف والحضور تحيات رئيس مجلس الوزراء د.مصطفى مدبولي، الذي أنابه عنه في افتتاح المسابقة، مرحبا بضيوف المسابقة، متمنيا لهم التوفيق والراحة في بلدهم الثاني مصر، قائلا إنه لشرف أن نكون في خدمة كتاب الله.

وقال إنه خدمة لله سبحانه وتعالى، افتتحت الأوقاف١٢٥٠ مدرسة قرآنية، كما يتم افتتاح جديدة كل ٣ أشهر، و٦٩ مركزا لإعداد محفظي القرآن الكريم، ونحو ٢٥٠٠ مكتب لتحفيظ القرآن الكريم فضلا عن المسابقات القرآنية المحلية، مضيفا : «واشترطنا حفظا وفهما للترقية في المجال الدعوي».

وأكد أن عطاء القرآن الكريم لا ينفد إلى يوم القيامة غير أنه يعطي كل جيل على قدر عطائه لدين الله عز وجل وإخلاصه له.

وخلال الفعاليات، تم عرض فيلم تسجيلي عن بعض انجازات وزارة الأوقاف منذ عام ٢٠١٤، وخصوصا في مجال القرآن الكريم، وتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في خدمة أهل القرآن الكريم.

تأتي المسابقة بدورها الـ٢٧، بمشاركة دولية واسعة بلغت خمسة وثمانين متسابقا من ثلاثة وستين دولة، ويباشر التحكيم 10 محكمين أجانب من دول عربية وإسلامية.

وتحظى مسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم بمشاركة تحكيمية متميزة، بحضور الشيخ عبد المحسن بن محمد بن عبد الرحمن القاسمي إمام الحرم النبوي الشريف، والشيخ محمد أحمد حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية، وعشرة محكمين آخرين من مصر والأردن وفلسطين وروسيا الاتحادية، إضافة إلى محكمين دوليين في فهم المقاصد القرآنية من داخل مصر وخارجها.

وقال الدكتور نوح العيسوي، رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم بوزارة الأوقاف، إن مسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم السابعة والعشرين للقرآن الكريم هذا العام 1441هـ -2020م حققت أعلى مشاركة دولية وأفريقية في تاريخها.

وأضاف «العيسوي» في بيان له، أن عدد المشاركين في مسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم بلغ خمسة وثمانين متسابقًا من ثلاث وستين دولة، وبلغ عدد الدول الأفريقية المشاركة ثلاثين دولة، وهي أعلى مشاركة أفريقية ودولية في تاريخ المسابقة.

وسيشارك في مسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم نخبة من المشاركين في زيارة محافظة الوادي الجديد، بمناسبة افتتاح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، مسجد المطار بمدينة الخارجة، وافتتاح الدورة التدريبية المشتركة بين وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم لمعلمي التربية الدينية بمحافظة الوادي الجديد صباح الأحد المقبل.

وأتاحت وزارة الأوقاف الفرصة للمشاركة في مسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم من جانب آخر للموفدين الموجدين للدراسة بالقاهرة، فاز منهم 12 وفدًا، يشارك منهم 8 متسابقين بشكل مباشر دون ترشيح من جهة أخرى، منهم 4 أفارقة.

ورشحت روسيا 11 متسابقًا للمشاركة في مسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم ، كما تحضر وتشارك دول مالى والنيجر ونيجيريا وكودفوار، وبوركينا فاسو، والسنغال.

وقررت وزارة الأوقاف المصرية، إطلاق اسم المرحوم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد -رحمه الله- على مسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم السابعة والعشرين للقرآن الكريم التى تنعقد فبراير الجارى 2020م، ويشرف الفائزون فيها بتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى احتفالات الوزارة بليلة القدر، تقديرًا لمكانة قُرائنا الكبار وما قدموه من خدمة لكتاب الله عز وجل.

وتطلق الأوقاف مسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم الـ27 بجوائز إجمالي قيمتها مليون و200 ألف جنيه، بزيادة 180 ألف جنيه عن العام الماضي، وتخصيص فرع خاص لحفظة القرآن الكريم من قارة إفريقيا، وأعلنت الأوقاف، عن فتح باب التقدم للمسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الجديدة في 5 أفرع، وخصصت لأفريقيا فرعًا خاصًا، وأيضًا فرعًا خاصا لحفظة القرآن الكريم من أبناء قارة أفريقيا، مع تخصيص جائزتين: الأولى قدرها 150 ألف جنيه، والثانية 130 ألف جنيه لهذا الفرع، وذلك بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.

وقررت وزارة الأوقاف تخصيص جائزتين: الأولى قدرها 150 ألف جنيه، والثانية 130 ألف جنيه لهذا الفرع، وذلك بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، على أن تكون المشاركة من خارج جمهورية مصر العربية عبر الدعوات الرسمية التى ترسلها الوزارة للمؤسسات الدينية عبر وزارة الخارجية المصرية، وتم تخصيص جوائز الفرع الأول في حفظ القرآن الكريم كاملًا وتجويده وتفسيره وفهم مقاصده، لدارسي العلوم الشرعية أو العربية بحد أدنى درجة الليسانس من جامعة حكومية معتمدة «للجنسين حتى سن الأربعين عامًا» والفرع الثاني في حفظ القرآن الكريم كاملًا وتجويده وفهم مقاصده العامة لأصحاب الصوت الحسن «للجنسين حتى سن الثلاثين عامًا»، والفرع الثالث في حفظ القرآن الكريم وتجويده لأصحاب الصوت الحسن من الدول الأفريقية.