انخفضت أسعار الذهب، خلال التعاملات المسائية، اليوم الثلاثاء، 11 فبراير 2020، بقيمة جنيه واحد.
وسجل عيار 21 نحو 686 جنيهًا للجرام، وعيار 18 نحو 588 جنيهًا، وعيار 24 نحو 784 جنيهًا.
وبلغ سعر الجنيه الذهب 5542 جنيها، فيما بلغ السعر العالمي للذهب نحو 1569 دولارا للأوقية.
وتحرص الأسر المصرية على اقتناء الذهب في المناسبات والأعياد وكهدايا، خاصة في محافظات وجه بحرى وقبلى، حيث يرتفع الطلب على الذهب من عيار 21، فيما يزيد الطلب على المعدن النفيس من عيار 18 بالقاهرة الكبرى والإسكندرية، والمحافظات التى تزدهر فيها حركة السياحة.
وسعر الذهب في مصر، قد يتغير على مدى اليوم أكثر من مرة، متأثرًا بالمتغيرات العالمية التى يشهدها المعدن النفيس، وكذلك متغيرات سعر الدولار في مصر، بالبنوك والمصارف الرسمية.
ويشكل الذهب جزءًا كبيرًا من صادرات مصر من الحلي والأحجار الكريمة والتى تتجاوز المليار دولار سنويا، ويتم تصدير الذهب كخام وسبائك وليس مشغولات تامة الصنع، بسبب ختم الدمغة والذى لا يتم قبوله خارج البلاد.
يُذكر أن هناك 3 قواعد تحكم أسعار الذهب في مصر وهى عامل العرض والطلب، وسعر أوقية الذهب عالميًا والتغيرات التى تطرأ على سعر العملة الأمريكية، وهى القواعد التى تتم مراعاتها بشكل يومي عند تحديد الأسعار، فكلما زاد الطلب على الذهب وانخفض المعروض منه ارتفع السعر، فهذه ثوابت عالمية لا يمكن التدخل فيها من قبل التجار، الذين يحسبون السعر من خلال عملية حسابية بضرب السعر العالمى في سعر الدولار، ومن خلال ذلك يتم تحديد الأسعار.