الصباح العربي
الجمعة، 19 أبريل 2024 03:49 مـ
الصباح العربي

الأخبار

ننشر تفاصيل الملتقى العاشر لمديري مراكز ضمان الجودة بالجامعات المصرية

الصباح العربي

عقدت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، الملتقى العاشر مع مديري مراكز ضمان الجودة بالجامعات المصرية تحت عنوان "شراكة استراتيجية ووحدة هدف"، الذي تسعى الهيئة من خلاله إلى التواصل المستمر مع مراكز ضمان الجودة بالجامعات لرفع الوعي بالتطورات المستمرة لمعايير الاعتماد، إيمانًا منها بضرورة أخذ التغذية الراجعة من أرض الواقع بعين الاعتبار، وتذليل العقبات أمام تطبيق معايير الجودة وأيضًا تشجيع الممارسات الجيدة التي حققت نتائج ملموسة.

وأكدت الدكتورة لبنى شريف، نائب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لشئون التعليم والطلاب، حرص الأكاديمية كأحد بيوت الخبرة في التعليم العالي والذراع الفنية التابع لجامعة الدول العربية، على استضافة الملتقى إيمانا منها بأن جودة التعليم العالي في مصر تساعد بشكل كبير في تغيير خريطة مستقبل المنطقة وتغيير التعليم النمطي إلى المبني على التحليل والتقييم والإبداع وتحقيق مبادئ الجودة الشاملة، وهو ما تسعى إليه الأكاديمية بشكل مستمر لتصبح الاختيار الأمثل لطلاب العلم إقليميًا ودوليًا، لذلك سعت منذ نشأتها لأن تكون سباقة في الحصول على شهادات الاعتماد من هيئة ضمان جودة التعليم محليًا ومن جهات دولية أخرى، وجعلها محط جذب قطاعات الأعمال ورفع كفاءة مخرجات العملية التعليمية داخل الأكاديمية، بما يعد اعترافا بكفاءتها إداريًا وفنيًا.

وصرحت الدكتورة راجية طه، نائب رئيس الهيئة لشئون التعليم الأزهري، بأن جودة التعليم لم تعد رفاهية بل ضرورة ملزمة لارتقاء المجتمعات من خلال تعليم جيد وخريج يفي بمتطلبات سوق العمل، وأن الملتقى الذي تحرص الهيئة على تنظيمه بشكل دوري يمثل تطبيقا للمبدأ الذي تؤكد عليه الهيئة في كل اللقاءات بأن عملية الجودة هي عملية تقوم في الأساس على الشراكة الحقيقية بين أطراف العملية التعليمية، وأن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بحكم استقلاليتها وتبعيتها لرئيس الوزراء، وخبراتها الدولية، وحصولها على الاعتراف الدولي من الاتحاد الدولي للتعليم الطبي WFME والإشادة من الاتحاد الأفريقي للتعليم العالي HAQAA والاتفاقيات الدولية على سبيل المثال CHEA، أخذت على عاتقها تبني مبادرات توحيد الجهود، والذي تتمثل في عنوان الملتقى "شراكة استراتيجية ووحدة هدف".

كما صرحت الدكتورة ثناء راضي، نائب رئيس الهيئة لشئون التعليم العالي، بأن سعي الأكاديمية للحصول على الاعتماد البرامجي والأكاديمي من هيئة الجودة بالرغم من عدم خضوعها لقانون تنظيم الجامعات بالمجلس الأعلى للجامعات المصرية، يعد نجاحًا للهيئة في تحقيق هدف نشر ثقافة الجودة، وإيمانًا من الأكاديمية بأهمية جودة التعليم، وأن الهدف الرئيسي من الملتقى هو التواصل الدائم مع مؤسسات التعليم العالي، والحصول على التغذية الراجعة بشكل مستمر من القائمين على تطبيق المعايير على أرض الواقع، مما يساعد الهيئة كثيرًا في تطوير المعايير وإجراءات الاعتماد بما يتلاءم مع الواقع المصري ومراعاة للتوجه العالمي، كما حدث بمعايير التعليم الطبي.

وأكدت أن حصول أي مؤسسة على الاعتماد لا يمثل نهاية التطوير ولكنه إثبات لمدى كفاءة المؤسسة التعليمية وجودة خريجيها وتمكنهم من مهارات سوق العمل، وأن التطوير عملية مستدامة، مشيرة إلى أن التطوير الذي تتبناه الهيئة يسع في المقام الأول لتدقيق إجراءات الاعتماد بما يسهم في رصد أكثر دقة للممارسات التعليمية وطرق التدريس والتحقق من مدى التزام المؤسسات التعليمية بمعايير الجودة.

وصرحت الدكتورة أسماء مصطفى، نائب رئيس الهيئة لشئون التعليم قبل الجامعي، بأن التحول الرقمي في نظم الاعتماد بالهيئة والذي أعلنته الهيئة كأحد أوجه التطوير المستمر، يعد محفزًا ليس فقط للمراجعين المعتمدين لدى الهيئة، وإنما أيضًا المؤسسات التعليمية التي تتقدم للاعتماد من أجل ضمان النزاهة والشفافية، والذي يسهم بشكل كبير في رصد الممارسات الواقعية وليس الورقية، لتصبح الزيارة أكثر فعالية وهو المعمول به في كل جهات الاعتماد الدولية.

وأوضحت أن التطوير الذي تشهده الهيئة في الآونة الأخيرة لا يغفل أبدًا دور المراجع الخارجي لدي الهيئة في إنجاح الزيارات الميدانية المختلفة، وأن حصوله على التدريب وحده ليس كافيًا، وإنما يجب إصقال خبراته من خلال إشراكه فى فرق المراجعة كمراجع تحت التمرين قبل اعتماده مراجعًا، والتقييم المستمر لكل الأعضاء أيضًا لضمان تحملهم المسئولية الموكلة إليهم أثناء الزيارة الفعلية.

وتستضيف الهيئة في ورش عمل المؤتمر الدولي السابع لجودة التعليم في ٢٢-٢٣ مارس القادم؛ خبراء من هيئة الاعتماد البريطانية QAA لتقديم الدعم للمراجعين والتعرف على نظم الاعتماد الدولية، وتأهيلهم لتقييم المعايير الجديدة التي تتبناها الهيئة وفق التوجه العالمي للتعلم القائم على الجدارات.

وذكر الدكتور عطية السيد، مدير إدارة التدريب بالهيئة، أن العنصر البشري يعد أهم عنصر في المنظومة، وأن جودة أي مؤسسة مرهون بجودة العنصر البشري داخل هذه المؤسسة، ويبقى أهمية العنصر البشري وتدريبه المستمر بالرغم من التحول الرقمي أحد الأهداف الرئيسية للهيئة، وفي سبيل الارتقاء بالعنصر البشري تتبنى الهيئة ثلاث مسارات للتدريب، أولها التدريب التقليدي وجهًا لوجه، والنوع الثاني تدريب أونلاين من أي مكان في أي وقت، ويصبح النوع الثالث دمجا بين النوعين السابقين، لتستهدف هذه الأنواع الفئات المختلفة للقائمين على تطبيق المعايير ورصد الممارسات الفعلية، ليصبح التدريب أحد الخيارات الاستراتيجية لرفع كفاءة العنصر البشري.

يأتي هذا الملتقى ضمن أحد أهداف الهيئة التي نص عليها القانون بنشر ثقافة الجودة الذي تستضيفه هذه الدورة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية.

ننشر تفاصيل الملتقى العاشر لمديري مراكز ضمان الجودة بالجامعات المصرية

الأخبار

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq