توفيت ممرضة إثر إصابتها بفيروس كورونا بمستشفى الزقازيق الجامعي وذلك بعد أيام من احتجازها و3 حالات أخرى من هيئة التمريض داخل مستشفى الباطنة عقب إصابتهم بالفيروس.

وقال مصدر طبي بمستشفى الزقازيق الجامعي، إن المتوفية ممرضة بمبنى الأطفال وتبلغ من العمر 52 عاما وكانت تعاني من مرض الفشل الكلوي. وتوفيت متأثرة بإصابتها بالفيروس.

وأضاف أن الطب الوقائي سيتولى إنهاء مراسم التشييع والدفن .وكانت جامعة الزقازيق أعلنت أن الفحوصات المعملية أثبتت إيجابية إصابة 4 حالات بفيروس كورنا المستجد من أعضاء هيئة التمريض بمستشفيات جامعة الزقازيق، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة طبقا للبروتوكولات المتبعة في مثل هذه الحالات، حيث تم عزل المصابين بمستشفى العزل بمبني عناية الباطنة بأجر بمستشفي الجامعة، فضلاً عن رصد المخالطين ومتابعتهم وتعقيم و تطهير أماكن عملهم بالكامل.

وقد تأكد أن العدوى قد انتقلت لهم من خارج الجامعة،وجاري اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية. وأوضح د.عثمان شعلان رئيس الجامعة، أنه قد تم إعداد خطة استباقية وتجهيز عدد من المنشأت التابعة للجامعة لتحويلها إلي حجر صحي واستخدامها كمستشفى عزل، حيث تم تجهيز مبني المستشفى الاقتصادي بكامل إمكانياته بسعة 32 سرير، و6 أسرة عناية، ومعمل خاص لإدارته في حالة تفشي الفيروس، بالإضافة إلي إعداد خطة طبية إضافية لتخصيص مستشفى بسعة 250 سرير إقامة، و26 سرير عناية مركزة، و24 غرفة عمليات مجهزة، وتجهيز قسم عناية الباطنة بأجر لتشغيلها كعناية عزل، فضلاً عن خطة تجهيز منشأت المدن الجامعية لإمكانية استغلالها للعمل كمستشفى عزل للحالات الإيجابية المستقرة التي لا تحتاج إلى رعاية طبية مركزة وتدخلات تنفسية وتنفس صناعي.