الصباح العربي
الأربعاء، 24 أبريل 2024 07:19 صـ
الصباح العربي

المرأة والصحة

اطمئن على صحتك من تاريخ ميلادك

الصباح العربي

لاحظ الأطباء أن الاستجابة الجسمانية والنفسية تجاه فيروس كورونا المستجد تختلف من جيل لآخر، فعلى الرغم من أن كبار السن هم الأكثر عُرضة للإصابة بعدوى كوفيد-19، إلا أن الشباب هم الأكثر قلقًا منها، فكيف يتعامل كل جيل مع الوباء وفرص إصابته به؟

جيل الطفل المولود

هذا الجيل (1946 - 1964) نجا من الحروب والعديد من التغيرات الاجتماعية والاضطرابات السياسية، لذلك، فهم الأقل قلقًا على أنفسهم من الوباء، لكنهم يشعرون بقلق بسيط تّجاه أبنائهم وأحفادهم، وهذا محبط للأجيال الأخرى.

فرص إصابتهم بالفيروس

أكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، أن كبار السن هم الأكثر عرضة للخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وبين كل 10 مصابين بعدوى كوفيد-19 بالولايات المتحدة الأمريكية، تجد 8 حالات وفاة لأشخاص يتجاوزن عمر 65 عامًا.

الجيل إكس

يطلق على هذا الجيل (1965 - 1979) عدة مسميات، مثل الجيل العاشر أو الجينرال إكس أو الجيل إكس، وسر التزامها بالتباعد الاجتماعي والحجر المنزلي أكثر من الأجيال الأخرى، هو تركهم في المنزل بمفردهم لساعات طويلة وهم صغار.

ويشعر هذا الجيل بالقلق والتوتر تجاه أفراد أسرتهم، من الأباء والأمهات والأبناء، ولهذا السبب، يُطلق عليه أيضًا اسم "جيل الشطائر"، لأنه واقع بين أجيال متفاوتة في العمر.

فرص إصابتهم بالفيروس

غالبية هذا الجيل يعاني من الأمراض المزمنة، مثل السكري والربو وأمراض القلب والكبد، وضعف جهازهم المناعي يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس المستجد.

جيل الألفية

لقد تحمّل هذا الجيل (1980 - 1994) اللوم بأنهم سبب انتشار الوباء، إلا أن الاستطلاعات تشير إلى أن جيل الألفية يأخذون الأزمة الصحية على محمل الجد أكثر من الأجيال السابقة والجيل الملاحق لهم.

ويشعر أبناء هذا الجيل بالقلق تّجاه التالي:

1- أقاربهم الأكبر سنًا، حيث وجدت الدراسات أنهم يفرضون التباعد الاجتماعي في الأماكن العامة على أبائهم.

2- أبنائهم.

3- الوضع المادي، حيث وجدت الأبحاث أنهم قللوا من نفقاتهم بنسبة 47 %.

4- مخاوف من فقدان الوظائف.

فرص إصابتهم بالفيروس

نسبة الإصابة بفيروس كورونا المستجد منخفضة بين جيل الألفية، إلا أن خطر الإصابة يزداد في حالة الإصابة بالأمراض المزمنة.

جيل Z

أكبر أفراد هذا الجيل (1995 - 2012) يبلغ من العمر 23 عامًا، وأصغرهم 8 سنوات، وتشير التقارير إلى أن بعض الشباب في هذا الجيل يتخذ موقفًا فرديًا تّجاه الوباء، حيث يستمر في الخروج والاختلاط بالآخرين، رغم التوصيات بالبقاء في المنزل واتباع إرشادات التباعد الاجتماعي.

وفي ظل عدم التزام قطاع كبير من أبناء هذا الجيل بالإجراءات الوقائية، نجد أن هناك أشخاص قلقهم من الإصابة، يجعلهم أكثر حرصًا على الالتزام بتوصيات الصادرة من الجهات الصحية بشأن كورونا.

اطمئن صحتك تاريخ ميلادك

المرأة والصحة

click here click here click here altreeq altreeq