لاحظ الأطباء أن بعد تفشي جائحة كورونا، وفرض حظر تجوال على مستوى العالم وإغلاق المدن، أن الأشخاص يرغبون بشدة في العودة إلى الشوارع، ومخالطة الأصدقاء، وتم وصف هذه المشكلة النفسية، بما يسمى إجهاد الحجر المنزلي.

ما هو إجهاد الحجر المنزلي؟

عرف الباحثون الأمريكيون إجهاد الحجر المنزلي، على أنه نوع من الإرهاق النفسي الذي تشعر به في نهاية اليوم، يدفعك هذا الشعور إلى رغبة عارمة في الخروج من المنزل.

أعراض إجهاد الحجر المنزلي

أفاد خبراء الطب النفسي أن المصابين بإرهاق الحجر المنزلي، عادًة ما تظهر عليهم عدة أعراض من بينها:

1-الملل.

2-الشعور بالوحدة.

3-الشعور بالعزلة الاجتماعية.

4-القلق.

5-الحزن والكآبة.

وهناك فئات أكثر عُرضة للإصابة بإجهاد الحجر المنزلي خلال أسابيع أو أشهر قليلة من البقاء في المنزل، وهم:

الأشخاص الذين يعانون من العزلة الذاتية.

المقيمين بمفردهم.

كبار السن.

قد يهمك: كورونا لا يصيب الرئة فقط.. أطباء يوضحون تأثيره على الصحة النفسية والعصبية

نصائح للتعامل مع إجهاد الحجر المنزلي

يقترح خبراء الصحة النفسية، باتباع عدة طرق للتعامل مع إجهاد الحجر المنزلي:

1-إنشاء روتين يومي، مع وضع جدول زمني للمهام اليومية، ليكون بديلًا للروتين اليومي الذي تعطل.

2-الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، خلال ساعات الليل، نظرًا لكونه يعود بالنفع على الصحة العقلية وعدم الشعور بالإرهاق خلال النهار.

3-ممارسة تمارين اللياقة البدنية، لأنها تلعب دورًا في تحسين الصحة العقلية للأشخاص، والوقاية من الإصابة بالأمراض النفسية.

4-الحفاظ على التواصل مع الأصدقاء والعائلة، ويُفضل استخدام دردشة الفيديو، للتمكن من التواصل مع الآخرين بشكل جيد.

5-الاستمتاع بطقس فصل الربيع، والتعرض لأشعة الشمس، على أن يكون الخروج في محيط المنزل بعيدًا عن الأماكن المزدحمة.