أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى خلو جميع مؤسسات الأيتام التابعة للوزاره وعددها ٤٧٢ مؤسسة أيتام من فيروس كورونا، فيما ظهرت حالة واحدة لمسن يبلغ من العمر ٨٥ عاما بدار للمسنين وتم اتخاذ كافة الإجراءات حيالها.

وقالت إن الواقعة المتداولة عن إصابة أطفال بمركز حجازي بمنطقة شبرا بمحافظة القليوبية تخص مركزا للأطفال المعثور عليهم وليست دار أيتام ولا تتبع وزارة التضامن الاجتماعي كما تم تداوله، مشيرة إلى أنه مركز للأطفال مجهولي النسب والمعثور عليهم ويختص بالكشف الطبي على الأطفال ويخضعهم لرعاية طبية لعلاجهم من الأمراض والتحقق من خلوهم منها، ثم يتم التنسيق مع هذه المراكز لانتقالهم لدور الأيتام.

وكشفت القباج أن الواقعة تتلخص في وفاة طفلين، أتت بهما ممرضة بالإضافة إلى ٥ أطفال آخرين، تم اكتشاف إصابة الممرضة بفيروس كورونا، فتم سحب عينة من الطفلين المتوفيين، وستظهر نتائجها خلال الساعات المقبلة فيما تم الكشف على الخمسة أطفال الآخرين والمخالطين، وثبت خلوهم من الإصابة بالكورونا.

وأكدت القباج أنه لا تهاون مع قضايا الأشخاص ذوى الاعاقة وإن الوزارة مشددة على اتخاذ كافة الطرق القانونية لمحاسبة المتسببين في واقعة ترويع طفل عن طريق شابين بكلب مفترس وأعلنت أنه سيتم تقديم تأهيل نفسي وتوفير إقامة آمنة للطفل، كما ستقدم الدعم الكامل لأسرته وستوليه عناية خاصة، وأفادت أن الطفل يعيش مع جده الذي يبلغ من العمر ٨٠ عاما وتواجد والده في العمل ووالدته متوفية.

ووجهت القباج الشكر للمستشار حمادة الصاوي النائب العام على الإيجابية الشديدة التي يواجه بها قضايا العنف والتنمر والاعتداء على الأطفال، مشيرة إلى أنها تواصلت مع مكتب النائب العام وتم القبض على الشابين وتبين أنهما أقارب الطفل، كما أن ما يدعونه من أن الواقعة كانت على سبيل المزاح لن يعفيهم من العقاب لأن الواقعة ضد الإنسانية وضد القانون ففي قانون الطفل المادة ٩٦ الذي تجرم الإساءة أو الإهمال أو العنف تصرف لا إنساني وغير مسئول ضد شخص من ذوي الإعاقة وفي باب العقوبات بمشروع قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة يعاقب الجاني بعقوبة تصل إلى ٦ شهور سجن وغرامة تصل إلى ٥٠ ألف جنيها.

وكانت وزيرة التضامن الاجتماعي قد أبدت غضبها الشديد بعد تعرض طفل من ذوي الإعاقة لترويع من أقاربه بكلب مفترس، وهو الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليوم الماضيين وألقت قوات الشرطة القبض على الشابين المتورطين في الاعتداء على الطفل.

وشددت القباج على ضرورة الوعي بعدم التنمر ضد الأشخاص ذوي الإعاقة، في الواقعة ليست مزحة فلم يدرك الشابان حجم الرعب والخوف الذي يعيشه الطفل ومدى تأثير الواقعة في نفسية الأطفال.