استقرت أسعار الذهب خلال التعاملات المسائية اليوم الأحد 31 مايو 2020، في السوق المحلية في أول يوم عمل بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، حيث سجل عيار 21 الأكثر انتشارا نحو 764 جنيها للجرام، وسجل سعر الجرام عيار 24 نحو 873 جنيها، وسجل سعر الجرام عيار 18 نحو 655 جنيها، وسجل سعر الجنيه الذهب في الصاغة 6110 جنيهات.
واستقر سعر الأونصة عالميًا، تزامنا مع توقف العمل في البورصة العالمية لتسجل ١٧٣٠ دولارا.
وارتفع سعر الذهب الفترة الماضية بفضل نمو الطلب على استثمارات الملاذ الآمن، مع اتضاح مدى الضرر الناجم عن فيروس كورونا في أعقاب بيانات قاتمة من اقتصادات رئيسية وتلاشي التفاؤل إزاء لقاح محتمل.
وعالميًا واصلت أسعار الذهب العالمية صعودها، مستفيدة من تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين المخاوف من بطء تعافي الاقتصاد العالمي المترنح بالفعل بسبب جائحة فيروس كورونا.
وتشهد أسعار الذهب تذبذبا صعودا وهبوطا في بورصة المعادن بشكل طفيف للغاية على خلفية ترقب المستثمرين للإجراءات الاقتصادية لاحتواء جائحة كورونا، فيما شهد تراجعا في الإقبال في التعاملات المحلية بين المواطنين نتيجة هدوء الأوضاع الاقتصادية في شهر رمضان واهتمام المواطنين بالمأكل.
استقر الذهب حاليا مع عزوف المتعاملين في السوق عن القيام برهانات كبيرة قبيل كلمة لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول وسط تكهنات متزايدة بأن الولايات المتحدة قد تطبق في يوم ما أسعار فائدة سلبية.
وحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، البنك المركزي مجددا على تبني أسعار فائدة سلبية. وفي الأسبوع الماضي بدأت أدوات سوق النقد الأمريكية تضع في الاعتبار احتمال تطبيق أسعار فائدة سلبية.
ويتأثر سعر الذهب في مصر بعدة عوامل؛ أبرزها سعر الدولار أمام الجنيه في السوق المحلية، الذى يشهد ارتفاعًا حاليًّا، إضافة إلى أسعار الأوقية ببورصة الذهب، والقرارات الاقتصادية عالميًّا وتراجع النفط أو زيادة انكماش الاقتصاد العالمي، مما يسهم في زيادة أو انخفاض أسعارها بشكل متغير على مدى اليوم.