أجرى لاعبو المصرى البورسعيدى والجهاز الفنى والإدارى، المسحة الطبية الأولى للكشف عن فيرس كورونا، والتأكد من سلامة الجميع قبل اتخاذ القرار الرسمى بعودة الفريق للتدريبات الجماعية، وذلك عقب اتخاذ وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة قرارًا بعودة النشاط الرياضى على أن يتم استئناف مسابقة الدورى بعد يوم 25 من الشهر المقبل.

وخضع جميع اللاعبين والجهاز الفنى والإدارى لإجراء المسحة الطبية، تحت إجراءات احترازية مشددة، حيث طُلب من اللاعبين عدم النزول من سياراتهم، والتواجد بها لحين حلول دوره فى الخضوع للمسحة الطبية، وذلك منعًا للتزاحم أو مخالطة اللاعبين لبعضهم البعض.

ومن المقرر أن تظهر نتيجة العينات التي تم سحبها من اللاعبين وأعضاء الجهازين الفني والإداري للفريق في غضون 48 ساعة ، قبل أن يتم اجراء المسحة الثانية والتي من المقرر أن يتم اجراءها يوم الأحد المقبل وفقاً للتعليمات الصادرة من اللجنة الطبية باتحاد الكرة المصري.

من ناحية أخرى قرر مجلس إدارة المصرى البورسعيدى برئاسة سمير حلبية صرف شهر من مستحقات اللاعبين خلال الأسبوع الجارى على دفعات، بحيث يقوم كل لاعب بقضاء حوائجه والصرف على أسرته، خاصة أن هناك لاعبين مغتربين.

وأكد مصدر مسئول داخل مجلس إدارة المصرى أنه حالة إلغاء الدورى سيتم منح اللاعبين شهر واحد فقط، حسب الاتفاق المبرم معهم سابقا، عندما وافقوا على خصم 50% من مستحقاتهم المالية لدى النادى بسبب وباء كورونا الذى ضرب العالم بأكمله منذ بداية العام الحالى، وأدى لتجميد النشاط الرياضى فى مصر منذ منتصف مارس الماضى.

وأضاف المصدر أنه حال التأكد من استكمال النشاط الكروى، فإن إدارة المصرى ملزمة بصرف باقى المستحقات المالية للاعبين.