اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ألمانيا بأنها لا تدفع ما يتعين عليها دفعه من نفقات الدفاع، وقد جاء ذلك في معرض تفسيره لقراره المثير للجدل بخفض عدد القوات الأمريكية في ألمانيا ونقلها إلى بولند.

قال دونالد ترامب:"لوننا عما إذا كنا سنرسل بعض القوات الإضافية وسيدفعون مقابل ذلك وسننقلهم على الأرجح من ألمانيا إلى بولندا. نخطط لخفض الوجود العسكري لبلادنا في ألمانيا بشكل كبير جدا ليبقى هناك حوالي خمسة وعشرين ألف جندي. تدفع ألمانيا جزءا صغيرا جدا مما يفترض أن تدفعه. يجب عليهم إنفاق 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع لكنهم يدفعون أكثر بقليل من 1% فقط. لذلك سنقوم بتخفيض قواتنا في ألمانيا. وستعود بعض القوات إلى الوطن وسيتم نشر قوات أخرى في أوروبا بضمنها بولندا."

بشأن إرسال الولايات المتحدة قواتها إلى بولندا، قال الرئيس البولندي إنه مستعد لاستقبال القوات الأمريكية.

كما قال أندريه دودا الرئيس البولندي: " اليوم، نحن ندخل مرحلة أخرى، هناك إمكانية زيادة القوات الأمريكية في بلادنا."

قالت مصادر لمراسل وكالة رويترز للأنباء إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عبرت عن عدم رغبتها في حضور قمة مجموعة السبع المقرر عقدها في الولايات المتحدة في وقت لاحق من العام الجاري وهو ما تسبب في استياء الرئيس ترامب، وهذا أيضا يعد أحد الأسباب التي قرر ترامب من أجلها خفض القوات الأمريكية لدى ألمانيا.