قالت الفنانة ، سمية الخشاب، إنها لم تسلم من التعرض للتحرش في حياتها، لافتة إلى أنها تعرضت للتحرش خلال قيادتها سيارتها في الشارع، وإن بعض المتحرشين كانوا يضايقونها خلال سيرها بمركبتها.

وأوضحت سمية الخشاب، في تصريحات متلفزة، أنها تتعرض للتحرش لفظيًا أيضًا عبر مواقع التواصل، ولكنها لم تفضح أحدًا، واكتفت بحظر أولئك الأشخاص، كونها تعتبر المتحرشين مرضى نفسيين.

واقترحت سمية الخشاب، تأهيل المتحرشين من خلال مراكز توعية لهم، موضحة أنها تتمنى الاستفادة من المدارس التي تكون مغلقة في الصيف، واستغلال المعالجين النفسيين للتوعية من مخاطر وعواقب التحرش بالفتيات.

وأضافت سمية الخشاب، أن هذه المدارس ستكون بمثابة مستشفى نفسي لتأهيل الشباب، خاصة وأن المتحرشين مرضى نفسيين يجب معالجتهم، موضحة أن أحد أقاربها مدرس، ولن يمانع إذا ما تم هذا، بأن يتطوع للتدريس بدون أي مبالغ مالية.

وأردفت سمية الخشاب أنها لا تمانع أيضًا، من المشاركة في التوعية للفتيات بحقوقهن وواجباتهن، حتى تستطيع كل فتاة الوقوف ضد أي شخص يضايقها بكلمة أو فعل.

وأضافت قائلة: ”المتحرش لا ينظر للملابس، حتى المحجبات لم تسلم من التحرش في الشوارع“.