قال السفير الكوري الجنوبي الجديد هونج جين ووك، إنه يشعر بالسعادة لكونه سفيرا لبلاده في مصر لاسيما مع كونها "أم الدنيا".

وأضاف "ووك" فى أول مؤتمر صحفى عقده في مقر السفارة ظهر اليوم أنه كان مسؤولا عن إدارة افريقيا والشرق الأوسط حيث كان مسؤولا عن 68 دولة معتبرا أن خدمته فى مصر كانت حلم له من بين تلك الدول مشيدا بالحضارة المصرية وتاريخها العظيم.

وتابع السفير: "أنا لست استثناءا من شغف الشعب الكوري واحترامه العميق للحضارة المصرية القديمة الممثلة أفضل تمثيل بالأهرامات وأبو الهول. إن مصر بموقعها الجغرافي الاستراتيجي كدولة محورية تلعب دورا هاما بين إفريقيا وآسيا وأوروبا في الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة. وأنا فخور جداً بتعينى سفيراً لكوريا في هذا البلد الرائع ذو الأهمية الكبيرة، خاصة أن هذا العام يصادف الذكرى الخامسة والعشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين كوريا ومصر. وكما يقول المثل الكوري القديم "بعد المطر، تصبح الأرض صلبة".

وأعرب "ووك" عن خالص أمنياته إلى شعبى البلدين بالتغلب على جائحة كورونا من خلال الجهود المشتركة في أقرب وقت ممكن حتى يتمكنان من مواصلة تعميق العلاقات في مختلف مجالات.

وتابع: "كما سأبذل قصارى جهدي أيضًا لتكثيف العمل لتعزيز التبادل بين الشعوب".

وكان سفير جمهورية كوريا الجنوبية الجديد هونج جين ووك، وصل إلى مصر في الثالث من يوليو والذي عينه رئيس جمهورية كوريا مون جاى إن في يونيو الماضي.

وبعد أن قاد إدارة أفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية الكورية كنائب المدير العام ثم المدير العام على التوالي لمدة ثلاث سنوات، يدرك هونغ أهمية مصر كشريك للتعاون الشامل لكوريا إدراكا كاملا. كما شهد أيضا آخر التطورات في العلاقات الثنائية بين البلدين مثل النجاح في عقد اجتماع القمة بين الرئيس مون والرئيس السيسي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2018 والقمة الهاتفية في 5 مارس هذا العام.