وجه رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، اليوم الأربعاء، بتعزيز التواجد الأمني في ولاية البحر الأحمر، بعد تصاعد العنف القبلي وحدوث اشتباكات في محلية بورتسودان.

وفقًا لوكالة الأنباء السودانية "سونا"، دعا حمدوك إلى إرسال قوات إحتياطي مركزي إلى ولاية البحر الأحمر عقب أحداث العنف وتكوين لجنة رباعية من مجلس الأمن والدفاع تتولى مخاطبة الأزمة السياسية في ولاية كسلا، وتقديم توصياتها غدا الخميس إلى إجتماع مجلس الأمن والدفاع، بجانب وضع تصور للحل السياسي للأزمة في شرق السودان من المجلس المركزي للحرية والتغيير.

ووجه بالتأمين على قرار والي البحر الأحمر بإعلان حظر التجوال الكامل في مدينة بورتسودان.

وكان والي ولاية البحر الأحمر السودانية، عبدالله شنقراي، أصدر أمس الثلاثاء، أمرا بفرض حظر التجول الشامل بمحلية بورتسودان.

جاء ذلك بعد تصاعد العنف القبلي وحدوث اشتباكات بها، ما أدى إلى فرض حظر تجول كلي.

ووفقًا لوكالة الأنباء السودانية "سونا"، ينص القرار بفرض حظر التجول بمحلية بورتسودان بحدودها الجغرافية ويشمل كل المؤسسات بالقطاع العام والخاص والهيئات.

واستثنى القرار العاملون بالمجال الصحي وهيئة الإذاعة والتلفزيون والعاملون بطوارئ هيئة المياه والكهرباء.

وأكدت الوكالة السودانية، أن من يخرق هذا الحظر سيطبق عليه جميع العقوبات الواردة في قانون الطوارئ وحماية السلامة، لافتة إلى أن الأمر سيتم العمل بدءا من أمس.