رحب مجلس التعاون الخليجي، باتفاق السلام الذي جرى التوقيع عليه بالأحرف الأولى، بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية في عاصمة جنوب السودان.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، في بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، الثلاثاء، إن ”هذه الخطوة مهمة في طريق تحقيق طموحات الشعب السوداني الشقيق، وآماله المشروعة في الاستقرار والتنمية والازدهار“.

وأعرب في البيان عن ”أمنياته في أن يعم الأمن والسلام السودان بأكمله وتعزيز وحدته الوطنية“.

وشدد على ”مواقف مجلس التعاون الخليجي الثابتة تجاه السودان الشقيق، ودعمه المتواصل بما يسهم في تعزيز أمنه واستقراره، انطلاقا من العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط دول المجلس بالسودان.

ووقعت الحكومة السودانية مع الحركة الشعبية، أمس الإثنين، اتفاق سلام شامل ينهي 17 عاما من الحرب الأهلية في جبال النوبة والنيل الأزرق.

ويشمل الاتفاق قضايا ”السلطة والثروة، والنازحين واللاجئين، والرعاة والمزارعين والأرض، والعدالة والمساواة، والمصالحة والتعويضات وجبر الضرر، وتقاسم الثروة“.