الصباح العربي
الثلاثاء، 16 أبريل 2024 10:55 صـ
الصباح العربي

واشنطن بوست : احتواء المجتمع الدولي لإيران هو الخيار الأقل فظاعة

الصباح العربي
رأت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الصادرة السبت 7 ديسمبر أن قيام الولايات المتحدة والمجتمع الدولي باحتواء إيران أنما يمثل الخيار الأقل فظاعة. وذكرت الصحيفة - في مقال لها نشرته علي موقعها الإلكتروني - أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ذكر، في مدحه غير المناسب للاتفاق النووي الأخير بين إيران والسداسية الدولية، أنه لأول مرة منذ نحو عقد من الزمان، أمكننا وقف تقدم البرنامج النووي الإيراني". وقالت، مع ذلك "إنه لو كان المجتمع الدولي نجح في وقف البرنامج النووي الإيراني عقب وقت قصير من الغزو الأمريكي للعراق، لما كان مضطرا الآن للسعي لإبرام اتفاقيات لوقفه، في وقت يعمل فيه ما يقرب من 10 آلاف جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم في طهران". وأضافت "إن السبب من وراء انزعاج المجتمع الدولي من البرنامج النووي الإيراني هو غموض النظام الإيراني في اتخاذ قراراته؛ وهو مخيف في دوافعه وهو ما يقاس بلغته الخطابية الحماسية وهمجي في سلوكياته". واستشهدت الصحيفة في هذا السياق بقول كينيث بولاك من معهد بروكينجز أن البرنامج النووي الإيراني أظهر، حتى الآن، أنه أكثر فائدة للولايات المتحدة عن فائدته لايران، وذلك بسبب العقوبات والمخاوف التي نتجت عن البرنامج جعلت إيران أكثر انعزالا وضعفا وفقرا فضلا عن انقساماتها الداخلية التي فاقت أي وقت مضى منذ أن باتت خصما للولايات المتحدة في عام 1979". وأضاف بولاك - في كتابه، الذي صدر قبل عدة أشهر من ابرام اتفاق جنيف ما لا يمكن تصوره: إيران والقنبلة والإستراتيجية الأمريكية:" أن إمكانية تمخض البرنامج النووي الإيراني عن تشجيع السعودية لأن تحذو حذو إيران ربما يكون اقوي سبب يدفع إيران لان توقف مثل هذا النوع من التسليح". وأردف بولاك يقول:" إنه نظرا لإصرار إيران على عدم التخلي عن جميع عمليات التخصيب، فإنها ستحتفظ على الأقل بقدرة الاختراق- وتتمثل في القدرة على انتاج القنبلة النووية في غضون بضعة أشهر أو حتى أسابيع- ومن هنا تتجلى الحاجة إلى وضع خطة بإحتواء جاد وعدواني لايران". وفي السياق ذاته، قالت واشنطن بوست إنه لن توجد أي مخالفات دستورية إذا ما قرر الكونجرس الأمريكي التراجع عن تخفيف العقوبات ضد إيران والتصويت لإقرار عقوبات اشد على ايران ، مشيرة إلى أن أوباما لازال المسئول الأول ولكنه ليس المسئول الاوحد.

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq