قضت محكمة في الصين، اليوم الإثنين، بالإعدام بحق معلمة حضانة صينية لتورطها في تسميم 25 طفلا توفي أحدهم، وذلك في محاولة منها للانتقام من زميلها بعد اختلاف على إدارة شؤون الطلاب.

وألقت السلطات الصينية القبض على وانغ يون، العام الماضي، بعد جريمتها التي ذاع صيتها حول العالم، حيث نقل أطفال في روضة أطفال في مدينة ”جياوزو“ إلى المستشفى بعد تناولهم عصيدة الصباح الملوثة التي دست فيها السم.

وقالت المحكمة، إن المعلمة المتورطة في الجريمة وضعت مادة ”نتريت الصوديوم“ في وجبة الإفطار لطلاب زميلها، للانتقام منه، في حادثة صدمت العام الماضي الصين وتصدرت عناوين الصحف العالمية.

وفي ذلك الحين ورد أن 23 طفلا بدأوا في التقيؤ والإغماء بعد تناول وجبة الإفطار، وفتحت الشرطة تحقيقا بعد مزاعم بأن المدرسة قامت بتسميمهم، وأسدلت محكمة محلية في ”جياوزو“، الاثنين، الستار على القضية بالحكم بإعدام وانغ يون.

وأشارت المحكمة إلى أن السيدة وانغ كانت ”حقيرة وشريرة، وأن عواقب جرائمها كانت بالغة الخطورة، وهي تستحق العقاب الشديد“، على حد قولها.

وقالت المحكمة -أيضا- إن هذه ليست المرة الأولى التي تسمم فيها وانغ أشخاصا ، في إشارة إلى حادثة سابقة اشترت فيها النتريت عبر الإنترنت وسممت زوجها الذي تعرض لإصابة طفيفة.

وتوفي أحد الأطفال المسمومين في المستشفى في يناير الماضي بعد أن أمضى قرابة 10 أشهر في المستشفى لتلقي العلاج.