حمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة أنثى مصابة بالعدوى، تسبب انخفاضا كبيرا في مستوى الصفائح الدموية في الجسم؛ ما يؤدي إلى ظهور أعراض مزعجة مثل: ارتفاع درجة الحرارة، وآلام في العضلات، والصداع والشعور بالضيق.

ومن أجل الحد من انتشار الفيروس، وفق موقع ”إيه تايمز“، من المهم التخلص من الأماكن التي يمكن أن يتكاثر فيها البعوض مع العلم أنه يتكاثر بأعداد كبيرة، ومع ذلك، فإن الإجراءات الاحترازية مثل: استخدام طارد البعوض، وتقليل تجمع المياه، وارتداء الملابس التي تغطي الجلد بالكامل يمكن أن تكون فعالة جدا.. بمجرد الإصابة، يمكنك تناول الأطعمة الصحية التي تساعدك على وقف تفاقم المشكلة والتعافي سريعا.

ومصح الموقع بستة أطعمة يمكن تناولها للتعافي من حمى الضنك.

أوراق البابايا

اكتسبت البابايا شهرة كبيرة كنوع من العلاجات المنزلية لعلاج حمى الضنك، إذ يمكن أن تساعد في زيادة عدد الصفائح الدموية في جسمك، وهو أمر بالغ الأهمية أثناء المعاناة من حمى الضنك، كما أنها غنية بفيتامين C الذي يحسن دفاع الجسم وفيتامينات B التي تحسن عمل الجهاز العصبي.

العصيدة

للعصيدة الصحية القدرة على الحفاظ على قوة الجسم الداخلية، كما أنها سهلة البلع والهضم وتحتوي على العناصر الغذائية الفعالة التي تساعد على منع الفيروس.

البروكلي

غني بفيتامين K وخصائصه المضادة للأكسدة، ويمكن أن يساعد البروكلي في إنتاج الصفائح الدموية، وهو أمر ضروري للغاية للأشخاص الذين يعانون حمى الضنك.

الكيوي

تحتوي ثمار الكيوي على كميات عالية من فيتامين A وفيتامين E إلى جانب البوتاسيوم لموازنة إلكتروليتات الجسم، والحد من ارتفاع ضغط الدم. تساعد ثمار الكيوي الغنية بالنحاس على بناء خلايا دم حمراء صحية وتعزيز مناعة الجسم لفترة أطول.

ماء جوز الهند

يعد من العلاجات المنزلية لحمى الضنك التي إذ يسهل استيعابه بالنسبة للمريض، والذي يوفر الترطيب المناسب ويعزز الانتعاش.. على الرغم من كونه بديلا بسيطا، فإن ماء جوز الهند غني بفيتامين C و A ، وهو أساس لتحسين الجهاز المناعي ومساعدة الجسم على محاربة الفيروس، إضافة إلى المعادن مثل البوتاسيوم والحديد والفوسفور أو الكالسيوم.

الرمان

الرمان مصدر غني بالحديد، وهو مفيد للغاية للدم، إذ إنه يقوم بتزويد الجسم بأقصى طاقة للحفاظ على عدد الصفائح الدموية الطبيعي، كما يمكن أن يساعد في تقليل التعب والإرهاق أثناء المعاناة من حمى الضنك.