ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين باللوم على إيران في انفجار بسفينة إسرائيلية في خليج عُمان الأسبوع الماضي، لكنه تجنب الإجابة عن سؤال بشأن ما إذا كانت إسرائيل سترد.

وتعرضت السفينة ناقلة السيارات (إم. في. هيليوس راي) لانفجار بين ليل الخميس وصباح الجمعة. وقال مسؤول دفاعي أمريكي إن الانفجار تسبب في حدوث فتحات في جانبي السفينة.

وقال نتنياهو لراديو كان: ”كانت حقا عملية إيرانية. هذا واضح“.

وعندما سُئل عما إذا كانت إسرائيل سترد، كرر نتنياهو تصريحاته السابقة بشأن عزمه منع إيران من تطوير قدرات نووية، وقال: ”نحن نوجه لها (إيران) ضربات في كل أرجاء المنطقة“.

ولم تعلق السلطات الإيرانية على الحادث حتى الآن، كما أنها لم ترد على اتهامات إسرائيلية سابقة باحتمال ضلوعها في العملية.

وقال راديو كان إن المقابلة أجريت مع نتنياهو قبل ليل الأحد، أي قبل أن تتهم سوريا إسرائيل بتنفيذ ضربات صاروخية في جنوب دمشق.

ولم تؤكد إسرائيل تنفيذ تلك الضربات، لكنها قالت في السابق إنها تشن عمليات عسكرية بشكل متكرر ضد مواقع إيرانية أو عمليات تسليم أسلحة داخل سوريا.

واتهمت الولايات المتحدة الأمريكية إيران بشن عدد من الهجمات على السفن في مياه الخليج العربي الاستراتيجية، من بينها هجمات على أربع سفن منها ناقلتا نفط سعوديتان في مايو أيار عام 2019. وتنصلت إيران من مثل تلك الهجمات.