الاعجاز العلمي في القران
شَبَّهت الآية الكريمة الجبال بالأوتاد في الشكلِ والوظيفةِ، فكما أنَّ للوتد جزءًا ظاهرًا فوق سطح الأرض، وجزءًا مُنغرسًا في باطنها، كذلك للجبال جذورٌ ممتدة داخل الأرض في المنطقة عالية الكثافة منها؛ لضمان ثباتها واستقرارها.
وهي حقيقةٌ عن الجبال لم تُكتَشف إلا في النِّصف الأخيرِ من القرن التاسع عشر، عندما تقدم بها السير «جورج إيري»، وكانت التعريفات السائدة للجبال لا تُشيرُ لامتدادها تحت السطح، وتقتصر على وصف الشكل الخارجي لها فقط.