يعد عدم انتظام الحيض ومشاكل التبول وصعوبة الأكل مجرد علامات قليلة لسرطان المبيض، وهو أحد أكثر أشكال السرطان خطورة التي لوحظت عند النساء.

ما هو سرطان المبيض؟

يتكون الجهاز التناسلي الأنثوي من مبيضين، يقعان على جانبي الرحم بحجم حبة اللوز تقريبا، وتتمثل الوظيفة الأساسية لهذين المبيضين في إنتاج البويضات جنبا إلى جنب مع هرموني الإستروجين والبروجسترون.

وسرطان المبيض هو نوع من السرطان يبدأ في المبايض وغالبا ما لا يتم اكتشافه حتى ينتشر داخل البطن والحوض، وقد يكون من الصعب علاج سرطان المبيض في مراحله المتأخرة، وبالتالي يجب اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة.

كما يجب أن يبدأ العلاج بعد فترة وجيزة، لأنه في المرحلة الأولية يقتصر السرطان على المبايض فقط ولا ينتشر في الحوض والبطن.

أعراض سرطان المبيض

على الرغم من أن هذا المرض الخطير لا يُظهر الكثير من الأعراض في مراحله المبكرة، إلا أنه في المرحلة المتقدمة من المرض يكون هناك بعض الأعراض التي لا ينبغي تجاهلها أبدا مثل:

فقدان الوزن، كثرة الحاجة للتبول، انتفاخ البطن، عدم الراحة في منطقة الحوض،

الشعور بالامتلاء بعد تناول القليل من الطعام، الإمساك.

نصائح لتقليل مخاطر الإصابة بسرطان المبيض:

الحمل والرضاعة

توصل العديد من الباحثين على مر السنين إلى استنتاج مشترك مفاده بأن الرضاعة الطبيعية لأي مدة مرتبطة بتقليل مخاطر الإصابة بأورام المبيض الغازية والحدودية.

كما أن النساء اللاتي يرضعن أو أنجبن قبل 30 عاما أقل عرضة للإصابة بسرطان المبيض، ووفقا لدراسة، تبين أنه مقابل كل 12 شهرا من الرضاعة الطبيعية، ينخفض خطر الإصابة بسرطان المبيض بنسبة 4.3% مقارنة بالأم التي لم ترضع.

أسلوب حياة صحي

اتباع نمط حياة صحيا هو المفتاح لجسم صحي وخال من الأمراض، وبالتالي من المهم أن نحيا حياة صحية والابتعاد عن تعاطي الكحول والتبغ.

ممارسة التمارين الرياضية والتغذية السليمة

النشاط البدني والتمارين الرياضية مهمان لصحتك الجسدية وفقدان الوزن أو بناء العضلات، ويلعبان دورا رئيسا في صحتك العامة ويساعدان _أيضا_ في الوقاية من الأمراض.

علاوة على ذلك، فإن إدراج الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية للوقاية من سرطان المبيض مثل: البروكلي، والزنجبيل، والشاي، والسبانخ، والبيض، والجزر، والخيار في نظامك الغذائي يمكن أن يساعدك على تقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض إلى حد كبير.

موانع الحمل الفموية

أثبت بعض الباحثين أن النساء اللاتي تناولن موانع الحمل الفموية معرضات لخطر منخفض للإصابة بسرطان المبيض.

بمعنى أنه كلما طالت مدة استخدام الدواء، قلت فرص الإصابة بسرطان المبيض.

تجنب استخدام المواد المسرطنة

تتكون منتجات الاستخدام اليومي مثل: بودرة التلك، والمكياج، ومزيل العرق المهبلي، ومساحيق الأطفال من مواد مسرطنة وهي مواد قادرة على التسبب في الإصابة بالسرطان.

وهناك العديد من الحالات التي استخدمت فيها النساء منتجات مسرطنة مثل: بودرة الأطفال، بالقرب من المنطقة التناسلية بانتظام؛ ما أدى إلى تطور سرطان المبيض.