أكد الدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، أن ترشيد المياه أحد الملفات الستة التى تضعها الوزارة على قمة أولوياتها، وهو لا يقل أهمية عن الملفات الأخرى فى ظل حجم الجهد والتكلفة التى تتحملها الدولة لتنقية المياه.

وأضاف أن المياه ليست سلعة لكن أساس للحياة والتنمية، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على 6 ملفات جوهرية وهى تتمثل فى مشروعات المياه والصرف الصحي وتحلية المياه والمعالجة الثلاثية لمياه الصرف وترشيد المياه.

وأوضح “إسماعيل” أن ملف مياه الشرب أحد الملفات الكبرى للوزارة، متابعا:" وصلنا لـ 98.7% تغطية مياه الشرب للقرى والمدن بطاقة 34 مليون متر مكعب يوميا، وكل محطة مياه تعمل وكأنها مصنع متكامل تضم مرشحات ومعامل لضمان إنتاج مياه وفقا لأعلى المعايير".

وأكد عأن برنامج حياة كريمة بمثابة مشروع الحلم وهو يمثل تحد كبير وغير تقليدي وتجربة فريدة والمشروع يخدم 54 مليون مواطن وبرنامج حياة كريمة ليس مياه شرب أو صرف صحي لكن تنمية متكاملة للريف المصري.

وكان الدكتور سيد إسماعيل، قام بجولة تفقدية لمشروعات مرافق مياه الشرب والصرف الصحى، ومحطتى تحلية مياه البحر، ومعالجة الصرف الصحى، بمدينة العلمين الجديدة، ورافقه فى الجولة، الدكتور أسامة حمدى، مستشار وزير الإسكان لشئون المتابعة والمشروعات، والمهندسة عبير عبدالرحمن رئيس الإدارة المركزية بقطاع التنمية وتطوير المدن بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والمهندس وائل سمير، رئيس جهاز تنمية مدينة العلمين الجديدة، والمهندس عمرو خطاب، عضو المكتب الفنى للوزير.

واستهل الدكتور سيد إسماعيل، زيارته لمدينة العلمين الجديدة، بعقد اجتماع مع مسئولى جهاز مدينة العلمين الجديدة، وشركات المقاولات العاملة بالمدينة، لمتابعة الموقف التنفيذى لمشروعات مرافق المياه والصرف، ومحطتى تحلية مياه البحر، ومعالجة الصرف الصحى، حيث شدد على ضرورة الإسراع بمعدلات الإنجاز، والالتزام بالبرامج الزمنية المُحددة، وتكثيف أعداد العمالة والمعدات بجميع مواقع العمل، فهناك اهتمام كبير من الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بمتابعة تنفيذ هذه التكليفات.

وتفقد نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، ومرافقوه، محطة تحلية مياه البحر بطاقة 150 ألف م3 /يوم، والتى تم تشغيلها، وأشاد بمستوى تنفيذ المحطة، والتى نفذتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وكذا تفقد محطة معالجة مياه الصرف، وتبلغ طاقة المرحلة الأولى منها 90 ألف م3، حيث أشاد بالأعمال التي يتم تنفيذها، وطالب الشركات المنفذة بمضاعفة الجهد، والالتزام بالبرامج الزمنية المكثفة، لتفعيل منظومة الصرف المتكاملة بعد تشغيل المحطة.