بعد أن كان الأول للعاصمة الاقتصادية جوما ، تحول مطار جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى "ألعاب ملاهي" خاصة بأطفال الشوارع.
 ونشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية تقريرا مطولا عن المطار الذي حولته الحروب الأهلية والثورات البركانية إلى ساحة للهو الأطفال ومكان مهجوم لأطفال الشوارع الذين يتجولون في كل أنحاء الطائرات؛ حتى قمرة القيادة، ويبيت عدد منهم ليلته داخل المحرك أو بجوار العجلات الخاصة بالطائرات العملاقة، فيما يستغل عدد منهم أجنحة الطائرات للتزحلق عليها.
 
وكان العمل قد توقف بالمطار عام 2002، بعدما ثار بركان جبل "نيراجونجو" وغطت الحمم البركانية المدرج، بعد أن ارتبط بذكريات سلبية بسبب حروب الكونجو الاثنتين، والإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.

[gallery ids="257654,257655,257656,257657,257659,257660,257661,257662,257663,257664,257665,257666,257667,257668,257669,257670"]