الفوائد الطبية للعنب والزبيب
أثبتت العديد من الأبحاث أن العنب يساعد في علاج الإمساك وعسر الهضم و يستخدم ايضاً في علاج حالات الإمساك نظرا لتأثيره الملين على الأمعاء ولاحتوائه ألياف نباتية تعمل على تنبيه حركة الأمعاء.
ويحافظ على سلامة الكبد: نظرا لما يحتويه العنب من مواد سكرية (الجلوكوز) فإنه يساعد على حفظ سلامة الكبد وتنشيط وظائفه وزيادة إدراره من عصارة الصفراء
وتقدم العنب في علاج حالات احتباس البول: العنب يزيد من إدرار البول وبذلك يمكن استخدامه في علاج احتباس البول لتلافي الأخطار والأضرار المترتبة على ذلك، حيث قد يؤدي احتباس البول إلى زيادة مادة البولينا في الدم والتي تؤثر على الجهاز العصبي والمخ. كما يؤدي احتباس البول إلى زيادة تراكم الأملاح وتركيزها في المسالك البولية مما يساعد على تكوين الحصوات البولية.
ونجح بعلاج مرض النقرص: يستخدم العنب في علاج مرض النقرص أو داء الملوك.. وهي حالة مرضية تنتج من زيادة حمض البوليك في الدم وهو احد نواتج مخلفات عملية التمثيل الغذائي وتترسب بلورات حمض البوليك في المفاصل خاصة مفصل الإصبع الكبير.
ويطرد عصير البلغم ومسكن للسعال: حيث أن العنب من الفواكه النافعة لأمراض الصدر فيعمل من عصيره مشروب ذو تأثير كبير ضد السعال وآفات الرئة
وقد استخدم ايضا لعلاج التهابات اللثة والأسنان: يحتوي العنب على أحماض عضوية تساعد على تطهير اللثة ومقاومة البكتيريا، لذلك يمكن استخدام العنب لعلاج حالات تقرح اللثة.
وأكد الأطباء أن الزبيب هو العنب المجفف، ويحتفظ الزبيب بمعظم خواص العنب الطازج بل يمد الجسم بسعرات حرارية أكثر من العنب الطازج حيث يعطي 100 غرام من الزبيب 268 كيلو سعرا حراريا بينما يعطي 100غرام من العنب الطازج 68 كيلو سعر حراري فقط.
وفي الحالات التي لا تسمح بتناول العنب أو العصير يمكن الاعتماد على الزبيب، فهو كبديل عنها. ويؤخذ الزبيب في هذه الحالة كل ساعتين كما هو الحال في الغذاء بالعنب وللتغلب على الحلاوة الزائدة للزبيب المنقوع بالماء يمكن إضافة قليل من عصير الليمون إلى المنقوع.
ومما هو جدير بالذكر إن الزبيب المجرد من البذور منشط جدا ومقو، وفيه الخصائص اللازمة لتسكين الالام ويساعد على شفاء إمراض الصدر والقصبة الهوائية وكذلك يساعد على تنشيط الكبد ويعالج إمراض المسالك البولية .

