”سيدة المطار” أمام المحكمة: الضباط تعدوا عليَّ بألفاظ بذيئة

استمعت منذ قليل محكمة جنايات القاهرة إلي أقوال ياسمين النرش المتهمة في القضية المعروفة إعلامياً بـ"سيدة المطار", وذلك بناءاً علي طلب الدفاع.
وقالت المتهمة إنها توجهت يوم الواقعة لمطار القاهرة، وطالبت بأن تركب الطائرة؛ لأن ابنتها كانت موجودة بالداخل، فسبها الضابط، مضيفة أنها بمجرد أن سمعت هذا استشاطت غضبا، وقالت "أنا بنت ناس ومتربية، وأنا هقعد على الكراسي دي وعاوزة أعرف هتعمل أيه، وانتظرت الطائرة التالية".
وأشارت إلى أنهم طلبوا شرطة السياحة، الذين واصلوا التعدي عليها بالألفاظ البذيئة، وطلبت منهم أن تقلع على طائرة بينزنس، لكنها لم تكن متوفرة.
وقالت المتهمة: "جاءني ضابط آخر وكنت لابسة فستان أسود مش كاشف جسمي، قال لي أنتي لابسة ملط ليه؟، وبعدها قال لي دي مياه ولا وسكي خمرة، واستفزني وأسقطت الماء عليه لتغيبي عن أعصابي وبعدها تركني الضابط".
واستكملت المتهمة: "دخلت الحمام وفوجئت بوجود أربعة شرطيات من النساء ضربوني وسرقوا شنطتي وسألتهم فين شنطتي؟، بعدها فتشوني بشكل همجي غير آدمي، أنا ماشفتش بشنطتي حاجة، وكان على المكتب فرش حشيش وهما لفقوا ليا المخدرات، أنا تاريخي معروف يا سيدي القاضي".
وقالت: "فيه ناس صورتني لكني لم أفعل شيئا سوى إسقاط الماء عليه؛ خوفا من التهجم علىَّ، وموجود بالفيديو قوله اضربيني، وقلت للضابط لا لكن أيدي لم تتمد على أحد".
وسألها القاضي: هل تم تفتيش حقيبتك الخاصة؟
أجابت المتهمة: ألقوا كل محتويات الشنطة الخاصة بي على الأرض.
ونفت ياسمين النرش وجود أي مخدرات أو شيء للتعاطي بحقيبتها، مشددة "لو معايا ممنوعات كنت خفت ومشيت روحت قبل ماينقبض عليَّ"، وتابع أنها لم تفعل شيئا للضابط وأنها بنت ناس ومتربية - على حد وصفها.
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلي ياسمين النرش، تهم حيازة مخدرات والتعدي على ضابط شرطة بميناء القاهرة الجوى، واصفًة الاعتداء على الوظائف العامة والموظفين العموميين بجريمة في حق الوطن.