• الرئيسية
• المرأة والصحة

يعد عشب الينسون من المشروبات العشبية ذائعة الصيت ، ولفوائده تم استخدمه الطب البديل في علاج العديد من الأعراض الجمالية والطبية.

تعرض خبيرة التغذية الدكتورة شريفة أبو الفتوح، عددا من الفوائد الصحية والجمالية لتناول كوب من الينسون أو استخدام زيت الينسون يوميا ، وتتمثل فوائده فى قيامه على تقليل التقلصات التي تصيب الجسم من الصرع والهيستريا.

واشارت ان زيت الينسون يعتبر مطهرا ممتازا ولذلك فهو فعال لمكافحة الالتهابات البكتيرية والتعفن التي تصيب الدم ويساعد الجروح على الالتئام بشكل أكثر سرعة، لافتة الى ان بذوره تحتوي على نكهة شبيهة بنكهة العرق سوس والتي تعمل على تحسين رائحة النفس، من خلال القيام  بغلي بعض الملاعق منها في كوب من الماء ثم صفيها واشربي منقوعها أو استخدميه كغسول للفم.

وأضافت ان زيت الينسون يحتوى على خصائص ملينة تسرع من عملية الشفاء من الإمساك والانتفاخات التي تصيب البطن وعسر الهضم وتقضي على غازات المعدة الناتجة عنها.، كما يعمل الينسون على فتح الشهية نظرا لتحفيزه للإنزيمات التي تساعد في عملية هضم الطعام بشكل سريع.

وأكدت الى انه يعمل على التقليل من التشنجات الناتجة عن الحيض كما يعالج انقطاع الطمث ويمكن استخدام حقن من خليط الأعشاب المسحوقة في زيادة إنتاج اللبن لدى المرأة المرضعة كما يمكن تدليك البطن بزيت الينسون لعلاج تقلصات الطمث، كما  يعالج الأرق ويكون ذلك عن طريق غلي مقدار ثلاث مائة وخمسة وسبعين ملي جرام من الماء مع إضافة ملعقة صغيرة من الينسون لمدة خمس عشرة دقيقة على شرط تغطيته حتى لا تتطاير زيوته ثم تصفيته وشربه ساخنا.

ومن فوائد الينسون ايضا انه يكافح الالتهابات التي تصيب العينين ويعتبر غسولا معقما لها ويخلصها من الماء الأبيض، كما يحتوي زيت الينسون على مواد تنشط الدورة الدموية في الجسم وتقلل من الآلام والالتهابات التي تحيق بها،وايضا يحتوي على كميات وفيرة من مادة الأنثيول التي تحقق نتائج شبيهة بالنتائج التي يحققها هرمون الإستروجين كما إنه يزيد من إنتاج اللبن عند المرضعة ويحسن من الدورة الشهرية ويسهل عملية الولادة ويزيد من الشهوة عند كلا الجنسين.