رئيس الأركان الأمريكي: نسعى لتعزيز الروابط مع الجيش الصيني
صرح قائد عسكري أمريكي كبير، اليوم السبت، أن الجيش الأمريكي يسعى لإطلاق حوار رسمي وتبادل برنامج مع جيش التحرير الشعبي الصيني قبل انتهاء العام الجاري.
وأدلى الجنرال ريموند تي اوديرنو، رئيس هيئة اركان الجيش الامريكي، بهذه الصريحات صباح اليوم السبت في السفارة الامريكية في اليوم الثاني لزيارته للصين.
والتقى الجنرال الامريكي بنظرائه في بكين امس الجمعة ومن المقرر ان يزور القيادة العسكرية في شينيانج شمال شرق الصين بعد ظهر اليوم السبت.
واضاف " لبرنامج يهدف إلى توسيع نطاق التعاون و ادارة الخلافات على نحو بناء" متابعا "الامر يتعلق بان نركز على علاقة طويلة المدى وأهمية اجراء الاتصالات والزيارات بين المؤسسات".
وأشار الجنرال اوديرنو إلى أن الحوار الرسمي بين مسؤولي الجيشين الامريكي والصين سوف يشمل مناقشات بشأن الاغاثة الانسانية وادارة الكوارث وعمليات حفظ السلام.
ولم يتم بعد تحديد أي موعد لاول اجتماع رسمي في اطار البرنامج، ولكن الجنرال اوديرنو قال إن بعض المسؤولين العسكريين الذين رافقوه إلى الصين سوف يبقون هنا لصياغة التفاصيل، معربا عن امله في ان يتم تحديد موعد خلال زيارة متوقعة للصين سيقوم بها وزير الدفاع الامريكي تشاك هاجل في شهر ابريل المقبل.
واستطرد الجنرال اوديرنو أن زيارته تركز فقط على وضع الاساس لتبادل الاتصالات على مستوى عال بين الجيشين.
كان وانج نينج، نائب رئيس هيئة الاركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصيني، قد صرح خلال محادثاته امس الجمعة مع رئيس هيئة اركان الجيش الامريكى إن الجانبين توصلا إلى توافق بشأن تطوير نموذج جديد من العلاقات العسكرية استنادا إلى النمط الجديد للعلاقات بين البلدين.
يشار الى التوترات بين الدول التي لها وجود عسكري في غرب المحيط الباسفيكي زادت في السنوات الاخيرة ومازالت الولايات المتحدة هى القوة العسكرية الميهمنة في المنطقة فيما تعزز الصين قواتها المسلحة.
ويتبادل المسؤولون الصينيون ومسؤولي الدول الاسيوية الاخرى التصريحات شديدة اللهجة على خلفية نزاعات تتعلق بالسيادة على جزر في بحري الصين الشرقي والجنوبي.

