الصباح العربي

المعارضة السورية: ملف المعتقلين يؤخر افتتاح معبر نصيب

السبت 30 سبتمبر 2017 07:07 مـ 9 محرّم 1439 هـ

كشفت مصادر سورية في وفد المعارضة بعمان أن ملف المعتقلين والمفقودين يؤخر موافقة الفصائل على مقترحات أردنية لاعادة افتتاح معبر نصيب بين الأردن وسوريا.

وقالت المصادر لـ24 إن "هناك ضغوطاً من مؤسسات مجتمع مدني وأهلي في درعا تضغط على الوفد المفاوض لتأخير الموافقة على المقترح الأردني، ريثما يقدم النظام للأردن تعهدات بإطلاق سراح المعتقليمن وتأكيدات عن مصير مفقودين من أهالي الجنوب".

وأضافت أن "هذا الملف هو أهم ملف بالنسبة لأهالي الجنوب بعد استقرار الوضع في مناطقهم، إثر التوصل إلى منطقة خفض التصعيد في هذة المناطق في يوليو(تموز) الماضي".

وفيما تشترط المعارضة لإعادة فتح المعبر أن يرفع عليه علم الثورة وليس علم النظام، وأن يكون تحت إمرة الجيش الحر ومجلس محافظة درعا، وبمراقبة الاتحاد الأوروبي أسوة بمعابر الشمال مع تركيا، تحاول الأردن التوصل إلى حلول وسطية من خلال تقديم مقترحات ترضي الطرفين.

وكان كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والأردن قد توصلوا في 7 يوليو(تموز) الماضي إلى اتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب الغربي السوري(خفض التصعيد)، تمهيداً للحل السياسي الشامل في سوريا، ما مهد الطريق إلى التوصل لـ3 مناطق خفض تصعيد أخرى في سوريا وهي الغوطة الشرقية وحمص وإدلب. 

وكانت الشركة التي تشرف على أعمال المعبر من الجانب الأردني، طلبت الأسبوع الماضي من أصحاب شركات ومكاتب التخليص التي كانت تمتلك مكاتب في المعبر إعادة تأهيلها استعداداً لفتح المعبر، دون أن تحدد تاريخاً لافتتاحه.