موقع امريكي يكشف سر العلاقة الغامضة بين الملك حسين وممثلة يهودية

كشفت الوثائق السرية التي تم الافراج عنها مؤخرا حول اغتيال الرئيس الأميركي الاسبق جون كينيدي أن وكالة الاستخبارات الأمريكية هي التي بادرت بترتيب اللقاء الأول بين العاهل الأردني الراحل الملك حسين، وبين الممثلة السينمائية اليهودية، سوزان كابوت التي ارتبطت بعلاقة غرامية مع العاهل الاردني دامت عدة سنوات.
أفاد تقرير لصحيفة “USA Today”، أن الملك حسين طلب من الأمريكيين خلال زيارته إلى الولايات المتحدة في عام 1959، أن يعرّفوه على ممثلة جميلة تصلح ليتخذها شريكة حياة، لهذا التقى الملك بالممثلة أثناء حفل عشاء احتفالي نُظم خصيصا من أجله. وفي وقت لاحق، اهتمت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بأن تنزل كابوت تحت اسم مستعار في فندق قريب من منزل يقع بالقرب من الشاطئ الذي كان ينزل فيه الملك حسين أثناء زياراته لامريكا .
وفق التقرير الذي لم يتم التحقق من صحة معلوماته - اتضح أن العلاقة الغرامية بين الملك حسين وكابوت استمرت لسنوات كثيرة، وتبين أن الطفل الذي وضعته كابوت في عام 1964 هو ابن الملك حسين واخ غيير شقيق للملك الحالي عبد الله ويضيف التقرير انه في عام 1986، أدين ابن كابوت بقتل والدته، وكُشف اثناء المحاكمة أنه حتى لحظة قتلها، كان الملك حسين يدفع مبلغ 1500 دولار شهريا لها .
وذكرت الصحيفة ان التقرير لا يتطرق الي الأسماء بوضوح، إلا أنه يشير إلى الملك حسين بصفته "رئيس دولة أجنبية وصل لزيارة رسمية" واوضحت انه يستدل من فحص التواريخ والمعلومات الإضافية أن الحديث يجري عن زيارة الملك حسين التي جرت في ابريل 1959 حيث انه في تلك الفترة، اعتقدت الولايات المتحدة أن الأردن يمكن أن يكون شريكا محتملا في الشرق الأوسط، لهذا كانت معنية باسترضاء الملك الشاب.
يذكر ان الممثلة اليهودية هي ابنة عائلة يهودية روسية وكانت إحدى الوسائل التي استخدمها الأمريكيون للتقارب مع الملك الراحل .