رئيس قبرص يجدد دعوته لـ ”تركيا” بالعودة إلى طاولة المفاوضات
جدد الرئيس القبرصي، نيكوس اناستسياديس، اليوم الاربعاء، دعوته العلنية لـ "تركيا" للرد فورا على مناشدته بالعودة الى طاولة المفاوضات؛ شريطة عدم انتهاك الحقوق السيادية لـ "قبرص" ولاسيتما على مستوى المنطقة الاقتصادية الخالصة لها.
وجاءت دعوة "اناستسياديس" اليوم بعد تاكيده استمرار قبرص على العمل في استكشاف الطاقة رغم التعنت التركي، والذي تمثل في قرار أنقرة أمس، تمديد حظر الملاحة في المنطقة البحرية قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لقبرص، حتى 10 مارس المقبل، في محاولة استفزازية جديدة بعد منع أنشطة الحفر التي يقوم بها حفار «سايبم 12000» التابع لشركة "إيني" الايطالية لاستكشافات الطاقة.
وقال الرئيس القبرصي، إن أى قرار حول موارد الطاقة فى الجزيرة سيتعين ان تواجهه الحكومة الوطنية المحتملة بعد اعادة التوحيد على اساس اتفاق سابق وقع عليه سلفه ديمتريس كريستوفياس وزعيم القبارصة الاتراك محمد علي طلعت السابق.
وأضاف الرئيس القبرصى «ان هذا التقارب تأكد خلال الجولة الاخيرة من المحادثات التى فشلت فى العام الماضى، ولم يعارضها الجانب التركى"، مؤكدا ان نيقوسيا تريد استخدام العائدات من مواردها من الطاقة لصندوق الدولة لضمان "مصالح جميع المواطنين القبارصة