• الرئيسية
• أخبار عالمية

جددت ماليزيا دعمها لإجراءات اجتماع آسيا-أوروبا، والتزامها بالتعاون الوثيق مع جميع الشركاء لدفع العلاقة بين الطرفين قدما إلى مستوى أعلى.

ونقلت وكالة أنباء "برناما" الماليزية، عن بيان لوزارة الخارجية الماليزية بالتزامن مع الذكرى الـ22 للاجتماع، إن ماليزيا تعتبر أعمال هذا الاجتماع كخطوة للمضى قدما لسد فجوة الاختلاف في الثقافات والقيم الاجتماعية.

وأضاف البيان أن الاجتماع لا يقتصر على إقامة تعاون أوثق وتعزيز التفاهم المتبادل بين آسيا وأوروبا، بل يوفر أيضا منبرا للحوارات والمناقشات في القضايا السياسية والاقتصادية والدولية، وفقا لمبدأ الشراكة المتساوية والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة بين الدول الأعضاء.

وأضافت الوزارة أن "ماليزيا تشارك وتساهم بنشاط في أنشطة الاجتماع، وأنها ستواصل القيام بذلك وتسعى إلى تحقيق رؤيته المنشودة ومستقبله المرجو".

وتابعت أن ماليزيا تؤمن بأن هذا الاجتماع، سيصبح منصة مهمة لقادة من المنطقتين لمناقشة التحديات العالمية ومعالجتها فضلا عن إقامة علاقات ذات اهتمام مشترك.

يذكر أن اجتماع آسيا-أوروبا، كان قد تأسس في أول مارس عام 1996 وعقد للمرة الأولى في العاصمة التايلاندية بانكوك، ويهدف إلى تعزيز العلاقات وأشكال التعاون المختلفة بين المشاركين فيه.