فن وثقافة

في ذكرى ميلاد ملكة الإغراء.. 10 معلومات عن هند رستم  

الصباح العربي

تحل اليوم ذكرى فنانة من الطراز الفريد، استطاعت حجز مكانتها وسط عمالقة الفن وقتها، ونافست الجميع لتصبح فيما بعد واحدة من أشهر نجمات السينما العربية.

الفنانة هند رستم التي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1931 بحي محرم بك بالإسكندرية، حكت في كتاب «هند رستم.. ذكرياتي» للكاتب أيمن الحكيم، عن محطات بارزة في مشوارها الفني، ولمحات إنسانية وعن علاقتها بأصدقائها من نجوم الزمن الميل.

قالت إنها دخلت الفن صدفة، بعدما ذهبت مع صديقتها لمكتب إنتاج، وبعدما شاهدها المخرج عز الدين ذوالفقار، اختارها للعمل كومبارس في فيلم «أزهار وأشواك».

وأحبت «هند» التمثيل، وساندتها والدتها الراحلة، وفي المقابل قاطعها والدها بعدما أصرت على استكمال مشوارها في مجال التمثيل، ولم يكلمها إلا حينما تزوجت من طبيب النساء الشهير محمد فيّاض.

أكدت أن الفنان أحمد مظهر لم يعجبها كممثل، فكانت تشعر دائما أنه ضابط أو عسكري، وكان يليق في أدوار الباشا أو البرنس.

كما أكدت أنها لم تحب التعامل مع المخرج نيازي مصطفى، لأنه لا يعطي فرصة للممثل أن يظهر أفضل ما لديه.

واعتبرت أن فيلمها الشهير «لوكاندة المفاجآت» دون المستوى، على الرغم من أنها وافقت على السيناريو قبل أن تقرأه، وسبب ذلك أنها كانت تحلم أن تقف أمام الفنان إسماعيل ياسين، فكان الظهور في فيلم من بطولته هو حلم نجوم كُثر من أبناء جيلها، خاصة أنه كان صاحب شعبية طاغية.

أما عن أقل أفلامها كما وصفته، قالت: فيلم «أعظم طفل في العالم» عام 1972، على الرغم من عشقها للفنان رشدي أباظة، إلا إن الفيلم لم يقدم لها جديدًا.

وأشارت «هند» أنها لم تحب فيلم «وكر الأشرار» أيضا، أمام صديقها الفنان فريد شوقي، فهي غير راضية عنه، ولا تتذكر منه سوى أن هناك مشاهد تم تصويرها في فيلا المخرج حسن الصيفي.

وقالت إنها أفضل من فاتن حمامة، فالأخيرة قدمت نمطًا واحدًا من الأدوار، وهي دور الفتاة المغلوبة على أمرها، أو الزوجة المحترمة، أما أنا، فقدمت الأم، الزوجة، فتاة الليل، الراهبة، وهذا التنوع يجعلني الأفضل.

بعد اعتزالها عام 1979، عرض عليها العودة للتمثيل وبطولة مسلسل «عائلة شلش» عام 1990، ووافقت بالفعل على العودة، إلا أنها طلبت أجرا مساويًا لفاتن حمامة في ذلك الوقت، ورفضت الجهة المنتجة، فتعثرت المفاوضات.

أول من أطلق عليها لقب «ملكة الإغراء» الإعلامي الكبير مفيد فوزي، وقالت إنها لا تحب هذا اللقب، خاصة أنه يحصرها في نوعية معينة، وهي أجادت كل أنواع الشخصيات.