الاسباب الحقيقية لاستبعاد أوزيل أمام بورنموث

حرص الإسبانى أوناى إيمرى، مدرب فريق أرسنال الإنجليزى، على التلميح إلى أن استبعاد لاعب خط الوسط الألمانى مسعود أوزيل عن مباراة الأحد ضد بورنموث (2-1) ضمن الدورى الإنجليزى الممتاز فى كرة القدم، يعود لنقص فى جاهزيته البدنية، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية الاثنين.

وردا على سؤال عن أسباب استبعاد اللاعب الدولى السابق البالغ من العمر 30 عاما، قال إيمرى، "سألنا أنفسنا كيف نقدم الأفضل فى هذه المباراة؟، مباراة صعبة تتطلب مجهودا بدنيا وقساوة".

ولم يقم أوزيل بطل العالم مع منتخب ألمانيا فى 2014، وقائد أرسنال حاليا، بعملية الإحماء قبل المباراة أو خلالها، فى غياب أول له بعد مشاركته كأساسى فى آخر ثلاث مباريات للفريق، والتى انتهت بالتعادل.

وشدد إيمرى على أن "الأمر يعتمد على مسار المباراة، واعتمدت خيارا آخر، كنا نعرف مسبقا أن اللعب على هذا الملعب (فياليتى ستاديوم) سيكون صعبا أمام فريق صعب".

وتابع "أمضينا 17 مباراة من دون أن نتعرض للخسارة، إلا أن المباريات الثلاث الأخيرة انتهت بالتعادل، وهذا يعتبر غير كافٍ بالنسبة لنا".

وتجمع علاقة مضطربة اللاعب بالمدرب منذ حلول إيمرى بديلا للفرنسى أرسين فينجر فى أرسنال فى نهاية الموسم الماضى.

ولم يخف أوزيل امتعاضه من استبداله فى المباراة ضد كريستال بالاس (2-2) أواخر أكتوبر، متجاهلا مصافحة إيمرى أثناء خروجه من الملعب، ورمى قفازيه قبل أن يجلس على دكة البدلاء.

وقال المدرب إنه لم يهتم بردة فعل لاعبه، وقال فى تصريحات سابقة، "من الطبيعى ألا يكون سعيدا، أحب اللاعبين مثله الذين يظهرون شخصيتهم عندما لا نقدم أداءً جيداً".

وكان أوزيل التركى الأصل قد أعلن بعد الخروج المخيب لمنتخب بلاده من الدور الأول لمونديال 2018 في روسيا، اعتزاله اللعب دوليا على خلفية "عنصرية" و"قلة احترام" فى التعامل معه، فى أعقاب نشر صورة له ولمواطنه التركى الأصل أيضا إلكاى جوندوجان مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أثارت جدلا واسعا وانتقادات حادة في ألمانيا.