طهران تحذر أوروبا من مؤامرات نزع سلاحها بالقوة  

حذر قائد فيلق الحرس الثوري الجنرال حسين سلامي، الاتحاد الأوروبي من محاولات نزع سلاح إيران بناء على مؤامرة، قائلا: لن يكون أمامنا خيار سوى اللجوء إلى قفزة إستراتيجية. 

وأضاف سلامي، وفقا لموقع "برس تي في" أن «سياسة إيران في الحد من قدرات قواتها الصاروخية ستتغير إذا استمرت القوى الأوروبية وغيرها في محاولة إجبار البلد على ترك نفسها معدومة الحماية. 

وتابع: يمكن أن تتغير إستراتيجيتنا الدفاعية بما يتناسب مع الظروف والتغييرات في سلوك اللاعبين.

واستطرد أن إيران تحتفظ بغطاء على نطاق وقوة صواريخها استنادا إلى الإستراتيجية الدفاعية للبلاد، على الرغم من أنه من الناحية الفنية، فإنها لا تواجه أي قيود من حيث تحسين ترسانتها. 

وواصل: كل من يسمعونني اليوم، تعاملوا مع الواقع الجديد لقوة إيران الصاروخية، لا توجد عوائق أو قيود تقنية أمامنا في توسيع مدى الصواريخ. 

وفي الأشهر الأخيرة، أعربت الولايات المتحدة والعديد من حلفائها الأوروبيين، بما في ذلك فرنسا، عن مخاوفهم من ترسانة إيران من الصواريخ ونشاط اختبار الصواريخ، مهددين بعقوبات ضد الدولة بزعم أن نشاط الاختبار ينتهك شروط الاتفاقية النووية لعام 2015. 

ونفت طهران التصريحات الأوروبية قائلة، إن أنشطتها في اختبار الصواريخ تتماشى بالكامل مع المعاهدات الدولية، بما في ذلك الاتفاقية النووية، وشددت على أن امتلاك إيران لقدرات صاروخية «دفاعية» غير قابل للتفاوض.