مقالات ورأى

هشام عبد العزيز يكتب: بلاغ للإعلام.. قنوات لتحليل الجنس على اليوتيوب

الصباح العربي

مع كثرة القوانين المنظمة للإعلام، والانضباط الأخلاقي والمهني للقنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية، وقرارات المجلس الأعلى للإعلام، بإيقاف كل من يخرج على الآداب العامة والمهنية، أو يبث الفتن بين طوائف الشعب، لم نجد أي تفعيل لتلك القرارات على القنوات التي نفاجأ بها على شبكات التواصل الاجتماعي واليوتيوب.

@ ممكن نتقبل محللين سياسيين أو عسكريين أو ستوديوهات رياضية لتحليل مباريات كرة القدم تخضع للرقابة؛ لضمان وصول منتج جيد للمشاهد يقدم معلومة أو يحلل حدثًا، لكن من الصعب على مجتمعنا الشرقي وعاداتنا وتقاليدنا، تقبل إيجاد نوع جديد من التحليل للسيديهات الجنسية.

@ ابتكر بعض الصبية تلك القنوات والفيديوهات وبثها على اليوتيوب، لتحليل محتوى السيديهات الجنسية وآرائهم في المحتوى، وزادت الظاهرة الكارثية، بتفجير قضية سيديهات المخرج السينمائي وقيامه بارتكاب أفعال مخلة بالآداب مع ممثلتين في بداية حياتهما الفنية.

@ رواج تلك القنوات وزيادة نسب المشاهدة، دفع معلنين إلى وضع إعلانات داخل ذلك المحتوى البذيء، فالمعلن لا يهمه سوى الترويج لبضاعته بصرف النظر عن الذي يروج من خلاله تلك البضاعة!

@ مما أدى إلى زيادة عدد تلك القنوات والتنافس بينها لعرض أجزاء من تلك السيديهات، والزج بأسماء فنانات مشهورات لجذب أكبر عدد من المشاهدين، دون النظر لما يمثله ذلك من أضرار سلبية على سمعه الفن المصري وعائلات وأبناء من يُشَّهر بسمعتهن ويُنتهك عرضهن وشرفهن!

@ وكمواطن مصري غيور على سمعة بلده، بعد أن أخذت بعض القنوات المشبوهة التي تبحث عن أي لقطة تسيء للشعب المصري ونظامه السياسي، أتقدم ببلاغ لرئيس المجلس الأعلى للإعلام، لإيقاف تلك المهزلة الأخلاقية، وضرورة وضع قواعد مهنية وأخلاقية لإنشاء مثل تلك النوعية من القنوات التي تسيء للمجتمع المصري، وإيقاف هذه الفيديوهات التي تبث الاحتقان والفتن.

@ ضرورة إيجاد قوانين تنظم الإعلام على اليوتيوب، الذي أصبح يمثل خطورة على أمن البلاد وسمعة الشعب المصري؛ سواء الصفحات الشخصية التي تبث رسائل وفيديوهات مصورة لبث الفتن الكروية، أو قنوات من صبية غير مؤهلين لإنشاء قنوات جنسية.

هشام عبد العزيز بلاغ الإعلام قنوات تحليل الجنس اليوتيوب