انتعاش في سوق الشموع والكشافات بالفيوم بسبب انقطاع الكهرباء

انتعشت أسواق ومحلات بيع الشموع والكشافات في محافظة الفيوم بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، الذي لم يترك حي أو شارع إلا وزاره بانقطاع يومي ولو ساعتين علي مدار الاربع وعشرين ساعة .
وأضيف إلي ميزانية المواطن البسيط بند جديد هو شراء الشموع الذي يذهب امواله لاصحاب محلات الشموع وكشافات الاضاءة التي تعمل علي البطاريات، والمواطن مضطر للدفع ولسان حاله يقول : مصائب قوم عند قوم فوائد .
 الغريب في الأمر ان شركة الكهرباء باتت اكثر التزاما ووفاءا بالحفاظ علي وقت قيامها بقطع التيار الكهربي كل يوم وكأنها جرعة مكتوبة علي اهالي محافظة الفيوم غير مكترثين بتعطل مصالح المؤسسات والمصانع وحتي المحال التجارية التي تعاني اتلاف وضرر مادي جسيم، من وراء غياب النور ويضطر كثيرين منهم خاصة اصحاب المطاعم والفندقة والمنتجات الغذائية والالبان للاستغناء عن بضاعتهم التي اتلفها غياب الكهرباء .
 كما شهدت سوق شراء المولدات الكهربائية هو الاخر حراكا في عملية البيع والشراء ، حيث يلجأ المقتدرين من الاهالي لشراء مولدات عوضا عن انقطاع التيار وهو ما سيزيد الطلب عليه خاصة مع قرب حلول فصل الصيف وكثرة استعمال المكيفات ومرطبات الهواء والمراوح التي لاغني عنها، كذلك أنابيب الاكسجين واجهزة التنفس الصناعي سواء في العيادات والمستشفيات الخاصة أو العامة منها ، وهو الحال بالنسبة لحضانات الاطفال حديثي الولادة الذين لايستغنون عن الكهرباء في علاجهم علي الاطلاق.