محافظات

بالصور..رئيس جمعية تنظيم الأسرة: 5690 مولود يوميًا وزيادة عدد السكان لـ109 مليون مواطن في مصر

الصباح العربي

كتب:وسام امين

أكد الدكتور طلعت عبدالقوي، رئيس الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، أن الجمعية تجوب الجمهورية لتتحدث عن أخطر قضية في المجتمع وهي القضية السكانية، مشيداً باهتمام الدكتور اسماعيل عبدالحميد طه، محافظ كفرالشيخ، بالقضية السكانية والتعامل معها بشكل فاعلاً وجاد، مقدماً له خالص الشكر والتقدير علي رأس أجهزة المحافظة لدعمه القوي وغير المسبوق للتوعية بخطر الزيادة السكانية وتحقيق التنمية بمختلف أرجاء المحافظة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقد اليوم الأربعاء بمحافظة كفر الشيخ، لمناقشة القضية السكانية والتنمية للجمعية المصرية لتنظيم الأسرة ودور منظمات العمل الأهلي في مواجهة خطر النمو السكاني، بحضور الدكتور إسماعيل طه، محافظ كفر الشيخ، والدكتور طلعت عبدالقوي، رئيس الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، والعديد من القيادات التنفيذية وممثلي

 

الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني.

وتابع " عبدالقوي " أن هناك خلل بين معدل النمو السكاني والنمو الاقتصادي ولابد من أحداث توازن بين النمو السكاني والنمو الاقتصادي، فلابد أن يكون النمو الاقتصادي ثلاثة أضعاف النمو السكاني، وهناك تحدي كبير للنهوض بالنو الاقتصادي والحد من النمو السكاني لتحقيق التنمية، لافتاً إلي أن الدستور تناول في المادة 41 المشكلة السكانية والتي تنص علي أن " تلتزم الدولة بتنفيذ برنامج سكاني يهدف إلي تحقيق التوازن بين معدلات النمو السكاني والموارد المتاحة، وتعظيم الاستثمار في الطاقة البشرية وتحسين خصائصها، وذلك فى إطار تحقيق التنمية المستدامة ."

وأضاف علينا تعظيم الاستثمار في البشر لتحقيق التنمية المستدامة، حيث أن الزيادة السكانية تمثل تحدي كبير أمام التقدم في مصر وأن الخطر الحقيقي هو الزيادة السكانية حيث تم إنشاء أول مجلس للسكان عام 1985م، وكان عدد السكان عام 1800م 2.5 مليون نسمة، وبلغ 10 مليون نسمة عام 1900م، وزاد إلي 20مليون نسمة عام 1950م، ثم إلي 40 مليون نسمة عام 1978م، إلي أخر إحصائية طبقاً لجهاز التعبئة العامة والاحصاء في 22 يوليو 2019م حيث بلغ عدد السكان 99 مليون نسمة في الداخل و10 مليون نسمة في الخارج حيث أصبح إجمالي عدد السكان 109 مليون مواطن مصري.

وأشار إلي أن الأعمار أقل من 15 عام تبلغ 34% من عدد السكان، ومن 15 إلي 64 عاماً تمثل نسبة 61% من إجمالي عدد السكان، وأن ما فوق الـ 65 عاماً يمثلون 4.8 من إجمالي عدد السكان، حيث أن هناك 24.5 مولود لكل ألف نسمة، وهناك 5690 مولود يومياً، ولازال هناك حتي الأن واج مبكر للأطفال فكلما زادت الامية زاد معدل المواليد، حيث تمثل الأمية خطراً داهماً علي المجتمع لتبلغ 33.6% بين الإناث و18% بين الذكور، موضحاً أن معدل البطالة انخفض إلي 8.9% والتعدي علي الأرض الزراعية خطراً كبيراً يواجه التنمية الزراعية ويزيد من الفجوة الغذائية والاستيراد كما تشكل قضية المياه خطراً كبيراً علي أمن الدولة.

ومن جانبة قال الدكتور عمرو الوردانى، مدير إدارة التدريب وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الحفاظ على الأسرة من مقاصد الشريعة، وأن الدور الأول لأى مؤسسة هو ترميم المجتمع ودعم التنمية، وعندما أراد الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، تجديد الخطاب الدينى، فقصد تجديد دور الدين في الحياة، وقد أوصانا النبى صلى الله عليه وسلم بالنساء للحفاظ على الأسرة، حيث أن الأسرة ليست مكانا او حالا، لكنها قيمة راسخة في المجتمع ، وأن البركة في رعاية الأسرة، والحفاظ على جودة الأسرة من قيم الإيمان، وأن وظيفة الأسرة والقيمة المركزية فيها انها تضيف للإنسان السعادة، تطبيقا لقوله تعالى" وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ."