فن وثقافة

محمد حفظي يكشف كواليس مسلسل ما وراء الطبيعة لـ أحمد خالد توفيق

الصباح العربي

حل الكاتب والسيناريست والمنتج محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، ضيفا على راديو "إنيرجي".

وقال محمد حفظي "قررنا منذ دورتين أن يكون هذا المهرجان الرسمي هو المظلة التي يقع تحتها المسابقات الفنية مثل المسابقة العربية والدولية ونسعى لتقوية تلك المسابقات خاصة العربية".

وأضاف "فخورون بالأفلام العربية التي ستعرض في مهرجان القاهرة السينمائي وسنعلن عنها قريبا. وسيكون هناك فيلم مصري طويل في المسابقة الدولية للأفلام الروائية وهو فيلم لم يعرض بعد وأعتقد أنه سيكون مهما".

ولفت محمد حفظي "من البداية أوضحت لوزيرة الثقافة أنه لن يتم عرض فيلم من إنتاجي في مهرجان القاهرة السينمائي هروبا من تضارب المصالح"، وتابع قوله "تقييمي لإيرادات الأفلام عن طريق عدد التذاكر وليس القيمة بالجنيه نظرا لوجود عامل التضخم وتغيير سعر العملة".

وأضاف أن عدد التذاكر المباعة من فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية أكبر من عدد التذاكر المباعة من فيلم الفيل الأزرق، لذا فالقيمة بالجنيه ليست المعيار الوحيد والأدق هو اعتماد عدد التذاكر المباعة بجانب القيمة المادية التي حققها الفيلم.

وقال إن "فيلم مايكروفون من الأفلام التي ظلمها تزامنها مع ثورة 25 يناير، والسنيما أخذت وقتا حتى تعافت من الأوضاع المترتبة على أحداث الثورة، وأعتقد أن الأفلام التي تتناول قضايا جريئة ستعود خلال الفترة القادمة بقوة، وهناك أفلام جريئة تواجدت بالفعل خلال السنوات الماضية مثل فيلم الشيخ جاكسون".

وأوضح محمد حفظي أن "الأفلام التي كتبها مثل ملاكي إسكندرية وتيتو ما زالت عالقة في أذهان الجماهير، عكس الأفلام التي أنتجها، فبعضها لم يؤثر بنفس الشكل. والإنتاج المصري الخليجي المشترك أسهل من الإنتاج المصري المشترك مع دول المغرب العربي بسبب تقارب اللهجة والثقافة بين الجانبين. وهناك أكثر من إنتاج مصري سعودي مشترك يجرى في الوقت الحالي، لكنه إنتاج مشترك على المستوى المالي فقط حتى الآن" مضيفا "هناك حساسية في الأفلام التي تكون من إنتاج مصري سعودي مشترك حول تجسيد شخصية شريرة أو فاسدة من الجنسية الأخرى خوفا من غضب الجماهير".

وأكد أنه سعيد بانضمامه مؤخرا إلى أكاديمية فنون وعلوم السنيما المسئولة عن توزيع جائزة الأوسكار الشهيرة، لافتا إلى أن الأكاديمية بدأت خلال العام الأخير بالاهتمام بالعالم العربي، وعدد العرب هناك وصل إلى 35 شخصا تقريبا في الفترة الحالية. وخلال الـ3 سنوات الأخيرة كان منتجا لـ ـ3 أفلام ترشحوا للأوسكار.

وأشار إلى أنه حتى يترشح فيلمك إلى الأوسكار يجب أن يبذل مجهود كبير به، بالإضافة إلى تدشين حملات دعائية مكلفة، ووجود موزع أمريكي يكثف من فرصه للوصول إلى القائمة النهائية.

وتابع قائلا "لبنان تنتج أقل من 10 أفلام فقط سنويا، لكن دائما ما يكون هناك فيلما بينهم على مستوى عالي إنتاجيا وتوزيعيا وفنيا، وكذلك السنيما الفلسطينية. وفيلم The Lite House ضمن أفضل الأفلام الأجنبية التي أعجبتني هذا العام، وبين الأفلام العربية يوجد فيلم "الفنار" والفيلم التونسي "بيكي نعيش".

وأشار محمد حفظي إلى أن هناك العديد من الأفلام المصرية التي حققت نجاحا تجاريا كبيرا هذا العام، من بينهم أولاد رزق 2 الذي كان به حرفية عالية. وهناك تحسن كبير في مستوى وجودة الأفلام المصرية خلال العام الأخير.

وأكد أن الإنتاج أصبح محدود على مستوى عدد الشركات التي تنتج، ما يسبب صعوبة في دخول مؤلفين جدد إلى السوق، ولكنه يتوقع مستقبل أفضل".

واضاف أن "السلم والثعبان من أقرب الأفلام إلى قلبه بين الأفلام التي أنتجها، رغم أنها حققت نجاحا متوسطا في شباك التذاكر".

وعن الأعمال الجديدة، قال إنه يعمل حاليا على إنتاج مسلسل ما وراء الطبيعة من كتابة الراحل أحمد خالد توفيق بالتعاون مع نتفليكس، لافتا إلى أنه مشروع يحلم به منذ سنوات مع عمرو سلامة، ووقع مع الكاتب الراحل قبل وفاته بعامين على حقوق الرواية.

وأكد أن دخول نتفليكس في المشروع ساعدهما في تجهيز المسلسل بشكل غير تقليدي، ومن المتوقع أن يكون من 6 لـ 8 حلقات كحال كافة مسلسلات المنصات الرقمية".

وأضاف أنه لم يكن متوقعا بنجاح مسلسل زودياك، ليجد بعدها نجاحه ومنافسته مع مسلسلات أضخم منه في النجوم والميزانية، رغم كونه 15 حلقة فقط".

محمد حفظي يكشف كواليس مسلسل ما وراء الطبيعة أحمد خالد توفيق