أخبار عربية

الحكومة الفلسطينية: ”صفقة القرن” خطة لحماية ترامب ونتنياهو من المتابعة القضائية

الصباح العربي

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إن خطة السلام الأمريكية المعروفة باسم "صفقة القرن" لحماية ترامب من العزل وكذلك حماية نتنياهو من السجن وليست خطة للسلام في الشرق الأوسط.

وأضاف رئيس الوزراء في مستهل جلسة الحكومة الـ40 في رام الله، اليوم الاثنين: "هذه الخطة لحماية ترامب من العزل وحماية نتنياهو من السجن ليست خطة للسلام في الشرق الأوسط، بل خطة سلامة الذات لأصحابها".

وأضاف: "نريد من المجتمع الدولي ألا يكون شريكا في هذه الصفقة، لأنها تتعارض مع أبجديات القانون الدولي وحقوق شـــــعبنا غير القابلة للتصرف"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا".

وأشار إلى أن ما يسمى "صفقة القرن"، التي لا تستند إلى الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتعطي إسرائيل كل ما تريده على حساب الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني المتمثلة في الدولة المستقلة ذات السيادة ومتواصلة الأطراف وعاصمتها القدس وحق اللاجئين بالعودة.

وأضافت الوكالة أن أشتية أكد "أن هذه الصفقة أداة لتلبية رغبات دولة الاحتلال بزعامة نتنياهو، ولا تشكل أساسا لحل الصراع، وقدمتها جهة فقدت مصداقيتها بأن تكون وسيطا نزيها لعملية سياسية جدية وحقيقية".

وبيّن رئيس الوزراء الفلسطسيني أن ما تسمى "صفقة القرن" تعصف بأسس الحل العربي، التي أقرتها القمم المتعاقبة، خاصة مبادرة السلام العربية، وتتعارض مع أسس الحل التي وضعتها أوروبا، وتتعارض مع رؤية دول عدم الانحياز ومؤتمرات القمم الأفريقية، مشيرا إلى أنها أصبحت خطة للتفاوض بين غانتس ونتنياهو، وليست أساسا للحل بين إسرائيل وفلسطين.

وشدد رئيس الوزراء على أن القدس أرض محتلة، وهي لب الرواية الفلسطينية العربية المسيحية والإسلامية، وعاصمة لدولة فلسطين وحاضر وماضي ومستقبل الهوية السياسية والثقافية والدينية لشعبنا.

وأكد أن المطلوب من الأمة العربية اليوم أكثر من أي وقت مضى، أن تكون درعا لحماية فلسطين من المؤامرة الكبرى وصون حقوق أهلها.

وأضاف: "دعونا الدول للرد على "صفقة القرن" بالاعتراف بفلسطين ومواجهة تهديدات نتنياهو بالضم، وطالبنا بدعم برامج الشباب والتدريب المهني والزراعة والعلاقات التجارية".

الحكومة الفلسطينية صفقة القرن خطة لحماية ترامب ونتنياهو من المتابعة القضائية