دين وحياة

بالفيديو.. الإفتاء: المتوفى بمرض السرطان شهيد

الصباح العربي

يحيى العالم اليوم الثلاثاء 4 فبراير، اليوم العالمى للسرطان، وهو اليوم الذى حددته منظمة الصحة العالمية، الذى يعد فرصة لنشر التوعية حول مرض السرطان، وحشد دعم الحكومات ومنظمات المجتمع المدنى والأفراد والمجتمع الدولى لإنهاء الإجحاف الناجم عن المعاناة من هذا المرض، حيث يحيى العالم اليوم هذا العام تحت شعار "هذا أنا.. وهذا ما سأفعل".

وفى هذا الإطار كانت دار الإفتاء المصرية قد أجابت على سؤال أحد متابعى صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك حول الوفاة بمرض السرطان، جاء نصه: "هل المتوفى بمرض السرطان شهيد؟".

وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى ومدير البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء المصرية، فى مقطع فيديو للإجابة على السؤال: "نعم مريض السرطان الذى يتوفى بسبب هذا المرض شهيد".

وعلل أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية فتواه بقوله:"إن هذا المرض باطن وبالتالى من مات به فهو مبطون ويعد شهيدا"

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، سوف يتم إطلاق حملة "هذا أنا.. وهذا ما سأفعل" هذا العام ولمدة 3 سنوات، بهدف تمكين الجميع للأخذ على عاتقهم الحد من وقع مرض السرطان على مستوى الفرد والمجتمع والعالم بأسره، وذلك من خلال إظهار تأثير الإجراءات والمداخلات الفردية على المستقبل، وتربط هذه المنظمة علاقة رسمية مع منظمة الصحة العالمية.

ومرض السرطان من أخطر الأمراض المنتشرة فى العالم، تتعدد أنواعه، ولكن يتفق الجميع أنه من أكثرها خطورة على صحة الإنسان ويصيب الأطفال والكبار، ومن أبرز أنواع الأمراض السرطانية سرطان "الثدى، الجلد، القولون، البروستاتا، المعدة، الرئة".

وجاءت كلمة السرطان من الطبيب اليونانى أبقراط الملقب بـ أبو الطب، حيث استخدم الكلمات اليونانية كارسينوما وسرطانا لوصف الأورام، وتم استخدام كلمة سرطان نسبة لسرطان البحر والذى اعتقد أبقراط أنه يشبه الورم.

كانت أقدم حالة موثقة من السرطان فى العالم من مصر القديمة فى 1500 قبل الميلاد، وتم تسجيل التفاصيل على ورق البردى وتوثيق 8 حالات من الاورام التى تحدث على الثدى، وتم علاجها عن طريق الكى الذى يساعد فى تدمير الأنسجة وذلك عن طريق استخدام أداة ساخنة تسمى "حفر النار"، ولكن لم تكن هذه الطرق علاج فعال للقضاء على المرض.

بالفيديو الإفتاء المتوفى بمرض السرطان شهيد