أخبار عربية

قرقاش: ثقتنا في حرص السعودية على تطبيق اتفاق الرياض مطلقة

الصباح العربي

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، إن بيان تحالف دعم الشرعية يأتي من حرص واضح على اليمن وعلى اتفاق الرياض والذي يمثل تطبيقه كاملا أساسا للعمل السياسي في المرحلة القادمة.

وأضاف في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر "الإحباط من التأخر في تطبيق الاتفاق لا يجب أن يكون سببا لتغيير الأوضاع من طرف واحد وثقتنا في حرص السعودية الشقيقة على تطبيق اتفاق الرياض مطلقة".

واوضح قرقاش في تغريدة ثانية أن "تطبيق نص إتفاق الرياض والإلتزام بروحه عنوان المرحلة وحجر أساس في الرؤية الاقليمية و الدولية للحل السياسي في اليمن، وبيان التحالف يؤكد على ضرورة إلتزام كافة الأطراف بتنفيذ الإتفاق حرصا على تماسك الموقف السياسي و العسكري وتمهيدا لاستحقاقات المرحلة التالية".

وجاء تعلق قرقاش بعدما أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة اليوم الإثنين ضرورة عودة الأوضاع إلى سابق وضعها إثر إعلان حالة الطوارئ من جانب المجلس الانتقالي عبر بيانه الأخير وما ترتب عليه من تطورات للأحداث في العاصمة المؤقتة /عدن/ وبعض المحافظات الجنوبية بالجمهورية اليمنية.

وأكد التحالف ضرورة إلغاء أي خطوة تخالف اتفاق الرياض والعمل على التعجيل بتنفيذه، مشيراً إلى الترحيب الدولي الواسع والدعم المباشر من الأمم المتحدة.

وأوضح أنه اتخذ ولا يزال خطوات عملية ومنهجية لتنفيذ اتفاق الرياض والذي يمثل الإطار الذي أجمع عليه الطرفان لتوحيد صفوف اليمنيين، وعودة مؤسسات الدولة، والتصدي لخطر الإرهاب وأن المسؤولية تقع على الأطراف الموقعة على الاتفاق لاتخاذ خطوات وطنية واضحة باتجاه تنفيذ بنوده التي اتفق عليها في إطار مصفوفة تنفيذ الاتفاق المزمنة الموقع عليها من الطرفين.

وطالب التحالف بوقف أي نشاطات أو تحركات تصعيدية ودعا إلى العودة لاستكمال تنفيذ الاتفاق فوراً ودون تأخير، وتغليب مصلحة الشعب اليمني على أي مصالح أخرى والعمل على تحقيق هدف استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتصدي للتنظيمات الإرهابية.

وأكد استمرار دعمه للشرعية اليمنية وتنفيذ اتفاق الرياض بما فيه تشكيل حكومة الكفاءات السياسية حسب نص الاتفاق وممارسة عملها من العاصمة المؤقتة عدن، لمواجهة التحديات والإشكالات الاقتصادية والتنموية في ظل الكوارث الطبيعية من سيول وفيضانات وكذلك مخاوف انتشار جائحة كورونا وتوفير الخدمات للشعب اليمني.

وكانت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي وقعا اتفاق الرياض في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي لتهدئة التوترات، ونزع فتيل الأزمة التي اندلعت في عدن وعدد من المحافظات الجنوبية منتصف العام الماضي.