دراسة تؤكد أن فقدان حاستي الشم والتذوق تكون عواقبه أخطر بالنسبة لمصابي كورونا

أضهرت نتائج دراسة جديدة أجريت أن المصابين بفيروس كورونا الذين فقدوا حاسة الشم أو الذوق لم يشهدوا أي تحسن في هذه الأعراض أو تدهورت حالتهم.

أظهرت الدراسة، التي نشرتها منظمة "ENT UK" أن المرضى الذين لم يفقدوا حواس الشم والتذوق أظهروا تحسنًا في حالتهم أو الشفاء التام في غضون شهر.
وشملت الدراسة التي أجراها فريق دولي من الخبراء 187 شخصًا في إيطاليا تم التأكد من إصابتهم بفيروس كورونا ، لكن حالتهم لا تتطلب نقلهم إلى المستشفيات.

أكد 113 شخصًا حدوث تغيير في حاسة الشم أو الذوق ، في حين قال 55 شخصًا أنهم تعافوا تمامًا، بالإضافة إلى 46 شخصًا أكدوا أن حالتهم قد تحسنت و 12 شخصًا قالوا إن أعراضهم لم تتغير أو تزداد سوءًا.

ونتيجة لذلك، يحذر "ENT UK"، أن بعض مرضى (COVID-19) لم يتم تحديدهم على أنهم مصابون أو ينصحون بالعزل الذاتي وربما ينقلون الفيروس إلى الآخرين، ويقول البروفيسور نيرمال كومار، رئيس "ENT UK" وأخصائي الأنف والأذن والحنجرة، لقد رأيت زيادة كبيرة في عدد المرضى الذين يحضرون إلى عيادتي مع فقدان مفاجئ للرائحة.

يشار إلى أن فقدان حاسة الشم أو الذوق قد يكون أحد أعراض الإصابة بفيروس كورونا، بحسب منظمة الصحة العالمية.