السودان.. ضيق القاعة يؤجل محاكمة البشير إلى 6 أكتوبر

أرجأت محكمة سودانية، اليوم الثلاثاء، محاكمة الرئيس المخلوع عمر البشير وآخرين في قضية انقلاب 1989، وأعلن رئيس المحكمة تأجيل المحاكمة إلى السادس من أكتوبر/ تشرين الأول؛ بسبب ضيق مساحة قاعة المحكمة.

وقال قاضي المحكمة، عصام الدين محمد إبراهيم، إن جلسة اليوم إجرائية، وإنهم على وشك العثور على قاعة أوسع بعد اعتذار مسؤولي قاعة الصداقة عن استضافة المحكمة، مؤكدا أنهم لن يلزموا أحدا على المثول في أجواء يمكن أن تنقل إليه المرض.

وطالبت هيئة الدفاع عن البشير، في وقت سابق، بوقف إجراءات المحاكمة أو نقلها إلى مكان يضمن شروط التباعد الاجتماعي؛ خشية تعرض المتهمين للإصابة بفيروس كورونا، كما طالبت، بتنحية أحد قضاة المحاكمة؛ لترديده هتاف ”أي كوز ندسو دوس“ في إشارة لمنسوبي الحركة الإسلامية إبان فترة اعتصام القيادة العامة، الذي أنهى حكم البشير في أبريل/نيسان 2019.

وقال رئيس هيئة الدفاع عن متهمي حزب المؤتمر الشعبي الذي أسسه الراحل حسن عبدالله الترابي، المحامي بارود صندل، في جلسات المحاكمة، إن ”الذين يمثلهم من كبار الكيزان، ومن مؤسسي الحركة الإسلامية، بالتالي فإن المتهمين لديهم شعور بأن القاضي يقف ضدهم، ملتمسا من المحكمة تنحية القاضي المذكور“.

وتضامنت هيئة الدفاع، مع طلب المحامي بابكر الجعلي، لشطب الدعوة الجنائية ضد المتهمين، بالتقادم، بناء على نص (38) من قانون الإجراءات الجنائية السوداني.

ويمثل عمر البشير، و27 من مساعديه، أمام المحكمة؛ بتهمة الانقلاب على النظام الديمقراطي برئاسة الصادق المهدي، في يونيو/ حزيران 1989.