أخبار عربية

قطر ترحل اثنين من المعارضين الإيرانيين الأهواز إلى تركيا

الصباح العربي

أبعدت السلطات القطرية اثنين من الناشطين المعارضين الأهوازيين العرب إلى تركيا وذلك عقب وصولهما إلى مطار الدوحة الدولي، بحسب ما أفاد به أحد الناشطين في مقطع مصور.

ونشر موقع ”آوا تودي“ الإيراني المعارض، اليوم الخميس، مقطع فيديو للناشط الأهوازي عباس فاضلي بور، قال فيه: ”حجزنا تذاكر عبر الخطوط الجوية القطرية إلى الدوحة وبعد وصولنا، قامت السلطات القطرية باحتجازنا وترحيلنا إلى تركيا“.

وأضاف أنه يتواجد مع صديق له وأنهما معرضان للخطر في حال أقدمت السلطات التركية على ترحيلهما إلى طهران،

وناشد عباس فاضلي بور المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط على السلطات التركية بعدم تسليمه وزميله إلى إيران، محذرا من أنه ”في حال تم ذلك ستكون حياتهما معرضة للخطر“، على حد قوله.

وقال فاضلي بور: ”حاليا أنا وصديقي محجوزان في تركيا وطالبنا بعدم ترحيلنا إلى إيران، لكن الأجهزة الأمنية التركية قامت بتسليمنا إلى دائرة الهجرة في تركيا“.

ولم تعد تركيا مكانا آمنا لطالبي اللجوء السياسي خصوصا بالنسبة للإيرانيين، وبين الحين والآخر تقوم أنقرة بتسليم طهران عددا من المعارضين الذين يسعى النظام إلى إسكات أصواتهم.

وكانت السلطات التركية سلمت إيران ثلاثة شبان شاركوا في احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني 2019، وجرى الحكم عليهم بالإعدام وهم: أمير حسين مرادي، وسعيد تمجيدي، ومحمد رجبي.

وقالت منظمة ”هرانا“ الحقوقية الإيرانية في يونيو الماضي، إن “ سعيد تمجيدي ومحمد رجبي قد هربا إلى تركيا بعد ملاحقتهما من قبل أجهزة الأمن الإيرانية، وقدما طلب لجوء سياسي لكن الشرطة التركية ألقت القبض عليهما وقامت بتسليمهما للنظام الإيراني“.

وفي آب/أغسطس الماضي، اضطرت السلطات التركية، للإفراج عن الناشطة الإيرانية المعارضة ”مريم شريعتمداري“ وذلك بعدما جرى اعتقالها بهدف ترحيلها إلى طهران بذريعة عدم وجود وثائق قانونية لها للإقامة في تركيا.

وتعد شريعتمداري من أهم الناشطات المدنيات المناهضات للحجاب الإجباري في إيران وقد كانت من أوائل المشاركات في احتجاجات ”فتيات شارع الثورة“ ضد الحجاب.

وجرى اعتقالها بضع مرات، وفي الـ 26 من سبتمبر / أيلول 2018، تمكنت من الهروب خارج إيران إلى تركيا بعد الإفراج عنها بوثيقة في الـ14 من مارس من العام ذاته.

قطر ترحل اثنين المعارضين الإيرانيين الأهواز إلى تركيا