المرأة والصحة

تعرف على فوائد التوت

الصباح العربي

التوت

ينتمي التوت إلى عدّة فصائل، ومن أشهرها: الفصيلة الوردية (بالإنجليزية: Rosaceae) التي تحتوي على الأرونية السوداء (بالإنجليزية: Black chokeberry)، والفراولة (بالإنجليزية: Strawberry)، وتوت العُلّيق الأحمر (بالإنجليزية: Red raspberry)، وتوت العُلّيق الأسود (بالإنجليزية: Black raspberry)، والتوت الأسود (بالإنجليزية: Blackberry)، والكلودبيري (بالإنجليزية: Cloudberry)، والفصيلة الخلنجية (بالإنجليزية: Ericaceae) التي تحتوي على الكرانبيري (بالإنجليزية: Cranberry)، والبيلبيري (بالإنجليزية: Bilberry)، والتوت الأزرق (بالإنجليزية: Blueberry)، بالإضافة إلى أنواعٍ أخرى تنتمي لفصائل مختلفة،

ويُعدُّ التوت من أكثر أنواع الفاكهة فائدة لصحة الجسم؛ نظراً لاحتوائها على الأصباغ الطبيعيّة، بالإضافة إلى احتوائها على عشرة أضعاف كميّة مضادات الأكسدة الموجودة في أنواع الفاكهة والخضراوات الأخرى،

وتُستهلك أنواع التوت المختلفة طازجة، ولكن تم صُنع العصير، والمربّى، والهلام، والمهرروس (بالإنجليزية: Puree)، والمثلّجات من ثمار التوت نظراً إلى أنَّها من الفواكه الموسمية.

القيمة الغذائية للتوت يُبيّن الجدول الآتي قيمة العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من التوت الطازج:

فوائد التوت

محتواه من العناصر الغذائية غنيٌ بمضادات الأكسدة: يحتوي التوت على مضادات الأكسدة التي تُقلل الجذور الحُرّة (بالإنجليزية: Free radicals)، وهي جُزيئات غير مستقرّة، تُحدِث الضرر بخلايا الجسم في حال زيادتها، مُسبّبة ما يُعرف بالإجهاد التأكسدي (بالإنجليزية: Oxidative stress)، ومن أهم مضادات الأكسدة الموجودة في التوت:

مركبات الأنثوسيان (بالإنجليزية: Anthocyanins) التي تُعطي التوت اللّون الأزرق، والأرجواني، والأحمر، والمتركّزة في قشرة التوت، كما تحتوي على كلٍّ من مركّب الريسفيراترول (بالإنجليزية: Resveratrol)، والأحماض الفينولية (بالإنجليزية: Phenolic acid)، مثل: حمض الإيلاجيك (بالإنجليزية: Ellagic acid)، وحمض الكلوروجينيك (بالإنجليزية: Chlorogenic acid)، وحمض الغاليك (بالإنجليزية: Gallic acid)، وتحمي هذه المركّبات خلايا الجسم من الضرر الناجم عن الجذور الحرة، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض،

ووفقاً لدراسةٍ مخبريةٍ نُشرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2008، فإنَّ التوت الأزرق، والتوت الأسود، وتوت العُلّيق الأحمر من أكثر الفواكه احتواءً على مضادات الأكسدة بعد الرمّان.

غنيٌ بالألياف الغذائية:

يُعدُّ التوت مصدراً جيداً للألياف الغذائية، وخاصة الألياف الذائبة في الماء، والتي تساهم في تقليل حركة الطعام داخل الجهاز الهضمي، ممّا يُعطي شعوراً بالشبع لفترة زمنية أطول، الأمر الذي يساهم في تقليل استهلاك السعرات الحرارية خلال اليوم، ويُسهّل التحكم في الوزن، ومن الجدير بالذكر أنّ الألياف الموجودة في التوت لا يتم احتسابها من صافي الكربوهيدرات، مما يجعل التوت منخفضاً بالكربوهيدرات.

غني بالفيتامينات والمعادن

يحتوي التوت على مجموعةٍ كبيرة من المعادن، ومنها الفسفور، والكالسيوم، والحديد، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والصوديوم، والنحاس، بالإضافة إلى احتوائه على الفيتامينات المضادة للأكسدة كفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، ممّا يساهم في تقليل الالتهابات،

بالإضافة إلى احتوائه على حمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic acid) الذي ينتمي إلى مجموعة فيتامين ب الذائبة في الماء،

وباستثناء فيتامين ج، فإنَّ جميع أنواع التوت تحتوي على كمّيات متقاربة من الفيتامينات والمعادن،

ومن جهة أُخرى، فإنَّ التوت يحتوي على السكريات البسيطة، مثل:

الغلوكوز (بالإنجليزية: Glucose)، والفروكتوز (بالإنجليزية: Fructose) وتراكيز ضئيلة من الدهون.

تعرف على فوائد التوت